تحرّك فرنسي جديد لجمع الحكومة

أخبار بارزة, لبنان 11 كانون الأول, 2021

البلد يعيش حالة واضحة من السباق بين الحفاظ على الإستقرار، أو الدخول في موجات تصعيد وإنفجار في حال استمر الخلاف على المواضيع الأساسية. وتقول التقديرات إنه في حال استمر الخلاف حول التحقيق في تفجير المرفأ، وحول الإنتخابات والملفات السياسية والإقتصادية، فإن ذلك سيؤدي إلى توتر وتصعيد سياسي كبير قد يؤدي بالتالي إلى توترات أمنية.

في المقابل، أشارت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الالكترونية الى ان “هناك تفضيلاً لدى الجهات الدولية بضرورة التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية لحماية الإستقرار ولإبعاد القوى السياسية اللبنانية عن الصراعات فيما بينها، لأن ذلك سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية وضرب مواعيد الإستحقاقات الأساسية وخصوصاً الإنتخابات. وبالنظر إلى هذه الوقائع فإن الوضع في لبنان سيكون جامداً في هذه المرحلة نظراً لعدم توفر معطيات وتطورات بارزة”.

وأفادت مصادر مطلعة عبر “الأنباء” الالكترونية أن “الفرنسيين يقودون تحركاً جديداً للطلب من القوى السياسية اللبنانية التوافق على عقد جلسة جديدة للحكومة. ويعتبر الفرنسيون أنه لا يمكن الإستمرار بهذا التعطيل خصوصاً بعد محاولات الرئيس إيمانويل ماكرون مع دول الخليج تليين الموقف اللبناني. ويهدد الفرنسيون مجدداً بأنه في حال لم يتم عقد جلسة للحكومة فإنهم سيعيدون تحريك ملف فرض العقوبات الأوروبية على شخصيات لبنانية متهمة بتعطيل عمل الحكومة”.

المصدر : الانباء الالكترونية

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us