الاختلافات بين “دلتا” و”أوميكرون”
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن متحوّر “أوميكرون” من الفيروس التاجي المستجد معد أكثر من المتحورات السابقة المعروفة ولكنه أقل خطورة منها.
وأشارت المنظمة، إلى أنه وفقاً للبيانات الأوّلية يمكن للمتحور “أوميكرون” أن يُخفّض بعض الشيء من فعالية اللقاحات المضادة للفيروس التاجي المستجد، ولكنه أقل خطورة من “دلتا”.
وجاء في بيان المنظمة: لدينا معلومات محددة فقط، ولا توجد أدلة مؤكدة عن فعالية اللقاحات ضد متحور “أوميكرون”. وتشير البيانات الأولية، إلى أن تغيرات كبيرة في بروتين متحور “أوميكرون”، ما يسبب انخفاض فعالية اللقاحات ضده وضد انتقاله”.
ويعتقد خبراء المنظمة أن متحور “أوميكرون” ليس بخطورة المتحوّرات السابقة، حيث وفقاً للبيانات المتوفرة، كانت معظم الإصابات المكتشفة، من دون أعراض أو مسار خفيف إلى معتدل للمرض. ولكنه ينتشر بسرعة كبيرة، أكبر من سرعة انتشار “دلتا”، حيث اكتشف 63 دولة وسوف ينتقل حتماً إلى دول أخرى.
ووفقاً للعلماء البريطانيين حصلت في متحور “أميكرون” 32 طفرة، معظمها في البروتين S (بروتين سبايك). وأن التغيرات في جينوم الفيروس تجعله أسرع انتشاراً وأكثر مقاومة للأجسام المضادة الموجودة في أجسام المتعافين من “كوفيد-19” والمطعمين ضده.
المصدر : RT
مواضيع ذات صلة :
موجة كورونا صيفية! | متحور أوميكرون “الجديد” يكشر عن أنيابه في أميركا | إحذروا ليست نزلة برد.. هذه أعراض متغيرات أوميكرون الجديدة! |