تحذير من تفلّت الأوضاع بعد عطلة رأس السنة!
كتبت هالة الحسيني في “أخبار اليوم”:
ترى مصادر سياسية بارزة ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لن يدعو في الوقت الحاضر الى اي جلسة لمجلس الوزراء بانتظار حدوث او اجراء تسويات داخلية او خارجية تؤدي حتما الى اعادة احياء العمل الحكومي، خصوصا ان كل شيء في البلاد اصبح مربكا لا سيما الوضعين الاقتصادي والاجتماعي.
وتحذر المصادر من تفلّت الاوضاع بعد عطلة رأس السنة اذ لم يعد احد يستطيع تحمل ما يجري، وترى ان هناك احتمالا كبير لعودة اللبنانيين الى الشارع مجددا عبر المطالبة بتغيير كل ما هو قائم.
وتلفت المصادر عينها الى ان ذلك سيؤدي – اذا لم تعالج الامور فورا- الى بلبلة وصولا الى الفوضى، معربة عن تخوفها من عدم تدخل للمجتمع الدولي لوضع حد للازمة، آسفة الى عدم معالجة الاوضاع السياسية والاجتماعية والمالية من قبل القيمين على البلد الذين يتخبطون في اتخاذ القرار مما ادى الى اسفحال الازمة.
من هنا، تجزم المصادر ان الانتخابات النيابية حاصلة وفي المواعيد التي تحددها وزارة الداخلية اذ لا مفر منها، لا سيما ان كل الدول والمجتمع الدولي ينتظر هذه الانتخابات وما يمكن ان تحمله من تغييرات، وقد بدأت الاطراف السياسية درس خياراتها وتحالفاتها في هذا المجال.
وتشير المصادر، من جهة ثانية، إلى انه في حال لم تجر الانتخابات في موعدها فالاتجاه الى عقد طاولة حوار جديدة بين اللبنانيين في الخارج واعادة تنظيم صيغة او نظام جديد للبنان انطلاقا من اتفاق الطائف او بالاحرى ادخال بعض التعديلات عليه من دون المس بالجوهر.
مواضيع ذات صلة :
الأزمة الاقتصادية ضربت مكاتب استقدام العاملات المنزليات.. “احذروا”! | اللبناني الأول عالمياً من ناحية الغضب.. دولتي فعلت هذا! | هل يُنقذ الصّندوق السّيادي لبنان من الموت السّريري؟ |