“القصة الشائكة”.. بين ترامب و”تويتر” علاقة ازدادت توتّراً قبل أن تنفجر!
نشرت شبكة “سكاي نيوز” تقريراً تحدّثت فيه عمّا وصفته بـ”القصة الشائكة” بين الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، ومنصّة التواصل الشهيرة “تويتر”، التي اختارها ترامب لتكون ملعبه للتواصل المباشر مع الرأي العام في الداخل الأميركي أو في الخارج، منذ ترشّحه للانتخابات الرئاسية للمرة الأولى.
وكان العلاقتة انفجرت أخيراً بين الطرفين حيث أعلن موقع “تويتر”، مساء الجمعة، حظر الحساب الشخصي لترامب نهائياً، بسبب مخاوف من زيادة خطاب التحريض على العنف، كما أنّ الموقع منع ترامب من التغريد عبر حسابه الرئاسي.
وطوال سنوات استخدم ترامب “تويتر” بمثابة نافذة للإعلان عن قراراته وأجندته وأوامره التنفيذية، ولذلك فمن أراد معرفة توجهات ترامب وأجندته وقرارات وأوامره التنفيذية، كان عليه ببساطة أن يتابع تغريداته.
لكن العلاقة بين الرئيس والتطبيق لم تخل من سجالات، قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة بإعلان “تويتر” إغلاق صفحة ترامب نهائياً بسبب “خطر المزيد من التحريض على العنف”.
ورداً على قرار “تويتر”، اتهم ترامب الموقع بما وصفه بالتآمر لإسكاته، مضيفاً أنه سينظر في بناء منصته الخاصة، بعد إيقاف حسابه نهائياً.
ونشر التقرير، ملخصاً لما جرى بين الطرفين خلال الأشهر الأخيرة “العاصفة”:
أيار 2020
احتدت المعركة بين الجانبين مع انطلاق حملات السباق الرئاسي الأخير، ففي أيار الماضي نشب خلاف بينهما، بعد وضع الموقع في سابقة من نوعها، إخطاراً على شكل علامة تعجب زرقاء، أسفل تغريدة لترامب، زعم فيها احتمال وقوع تزوير في الانتخابات بسبب الاقتراع بالبريد.
أيار 2020
وفي الشهر نفسه، هدّد بعدها ترامب بإغلاق كل المواقع، ووقع أمراً تنفيذياً يهدف إلى إلغاء بعض جوانب الحماية القانونية الممنوحة لشركات التواصل الاجتماعي.
أيار 2020
صنّفت إدارة الموقع بعد ذلك تغريدة لترامب بأنّها “تمجّد العنف”، كان قد قال فيها إنّه عندما تبدأ عمليات السطو، يبدأ إطلاق النار، مما يمكن تأويله على أنه تحريض لقوات الأمن على استعمال الأسلحة.
حزيران 2020
وفي حزيران الماضي شن ترامب هجوما آخر ضد “تويتر” بعد وضعه علامة تحذيرية على تغريدة أخرى شكك فيها بنزاهة فرز الأصوات في الانتخابات الجارية.
تشرين الأول 2020
وعاد ترامب ليهاجم بشدة الموقع بعد حذفه مقالاً للمتحدثة باسم البيت الأبيض يتهم المرشح الديمقراطي حينها جو بايدن بقضايا فساد، في تشرين الأول الماضي.
كانون الأول 2020
وفي كانون الأول الماضي، استمرت المناكفات بين الطرفين حتى نهاية العام المنصرم، حين قال ترامب في تغريدة إن “تويتر” يتجه “نحو الجنون ويحاول جاهداً قمع الحقيقة”، بحسب تعبيره.
لكن ترامب لم يتخل عن منصة التواصل، إلى أن قررت “تويتر” أن توقف حسابة نهائياً، وتعلّق حساب الرئاسة الأميركية “موقتاً”.
مواضيع ذات صلة :
دعوى ضد إيلون ماسك! | تركيا تواصل حجب “إنستغرام” لليوم الثالث | منصة إكس تُعيد “إيموجي” المسدس الحقيقي |