واشنطن تنفي رعايتها صفقة في مجال الطاقة بين لبنان وإسرائيل
نفت وزارة الخارجية الأميركيّة، صحة التقارير عن رعاية واشنطن صفقة في مجال الطاقة بين لبنان وإسرائيل.
وكان تقرير للقناة 12 الإسرائيلية ذكر، أمس السبت، أن إسرائيل وقعت اتفاقا لضخ الغاز الطبيعي بشكل غير مباشر إلى لبنان لمساعدته في التعافي من أزمته الاقتصادية.
وأفاد التقرير الذي نقلته وكالة “بلومبرغ” وموقع “تايمز أوف إسرائيل” أن الصفقة تم توقيعها سرا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بوساطة عاموس هوشستين، المبعوث الخاص لواشنطن ومنسق شؤون الطاقة الدولية.
وقال التقرير إن إسرائيل ستمد لبنان بالغاز من حقل ليفايثن البحري عبر الأردن وسوريا. وأشار إلى أن الخطوة ستتطلب إصلاح ومد خط غاز يتدفق من سوريا إلى لبنان، وهو ما قد يستغرق عدة سنوات.
ويهدف الاتفاق إلى تزويد لبنان ببديل عن الوقود الإيراني، بحسب التقرير.
من جهتها، نفت وزارة الطاقة والمياه، اليوم الأحد، “نفيا قاطعا” ما تم ذكره على “القناة 12 الإسرائيلية” تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان”.
وقالت في بيان: “تنفي وزارة الطاقة والمياه نفيا قاطعا ما تم ذكره على قناة 12 الإسرائيلية تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان”، وتؤكد الوزارة أن اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة، تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمنه للبنان”.
وأضاف البيان: “ولذلك، هي ستؤمن للبنان جزءا بسيطا من إنتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمر عبر الشقيقة الأردن، ومن ثم إلى سوريا، حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة “swap” من حقول ومنظومة الغاز في حمص، ليصل إلى محطة دير عمار في الشمال، من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين”.
وشددت وزارة الطاقة على أن “ما يتم تداوله عن أن الغاز سيكون غازا إسرائيليا، هو كلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا”.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل: سنواصل العمل بحزم ضد “الحزب” | برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة |