الحريري لن يعتذر… وهل يزور بكركي؟
وضع الرئيس المكلف سعد الحريري ثلاث لاءات: لا مساومة لا مسايرة ولا اعتذار، اتجه نحو تأليف حكومة لن تكون “تقليعتها” بالامر السهل، وسط التعقيدات المحيلة والخارجية… لكن رغم مرور شهر كامل على التأليف، لا نية لدى الحريري في الاعتذار.
وينقل احد زوار بيت الوسط عبر وكالة “أخبار اليوم، عن الحريري قوله ان “القصة اصبحت من يستسلم قبل الآخر”، ويضيف ان الحريري حسم خياره ولن يتراجع حتى ولو بقي رئيسا مكلفا حتى نهاية عهد الرئيس ميشال عون، فهو وضع سقفا للتأليف ولن يحيد عنه قيد أُنملة.
ويتابع الزائر: الحريري قدم استقالته بعد صرخة الناس في 17 تشرين الاول العام الفائت، لن يعود الى تأليف حكومة تشبه الحكومات السابقة، ولن يغش اللبنانيين.
وحين سئل الحريري عن اتهامه باقصاء المسيحيين، انتفض رافضا اتهامه بالطائفية وعزل المسيحيين ، مذكرا ان تيار المستقبل منذ ايام الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحتى اليوم هو عابر للطوائف وحريص على احترامها، ومكررا الكلمة الشهيرة للرئيس الشهيد “اوقفنا العدّ”، واضاف اليها: نحن اكثر تيار تخطى لعبة الطائفية، لديه نواب ووزراء وقيادات مسيحية نفتخر بها، وبالتالي ليس الحريري من يلجأ الى مثل هذا الموضوع.
وفي هذا الاطار، علمت “أخبار اليوم” ان مقربين من الحريري دعوه الى زيارة بكركي في القريب العاجل للقاء البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي، فيكون له كلام من على منبر الصرح، يوضح فيه حقيقة موقفه.
مواضيع ذات صلة :
ضغوط عون تدفع ميقاتي إلى الاعتذار؟ | ميقاتي انتقل إلى ضفة الاعتذار… وعين العهد على أمر آخر! | ما سمعه الحريري من مقرّبين |