تقنية جديدة تجعل عباءة الإخفاء الشهيرة حقيقة
المصدر: Kickstarter
من أفلام Star Trek إلى أفلام Harry Potter كانت عباءات التخفي ميزة شائعة في أفلام الخيال العلمي لسنوات, لكن اليوم أصبحت التكنولوجيا المستقبلية حقيقة واقعة مع تطوير درع إخفاء وظيفية بالكامل.
تم تطوير هذا الدرع من قبل شركة Invisibility Shield Co في لندن ، والتي تستخدم مجموعة عدسات خاصة لإعادة توجيه الضوء ، مما يجعل أي شيء أو شخص يختبئ خلفها “غير مرئي” وحتى الآن ، تم تطوير خمس وعشرين25 درعا كاملة الوظائف.
وأوضح الفريق ، “خاب أملنا بسبب عدم إحراز تقدم واستمرار عدم توفر دروع إخفاء فعلية, فقررنا تصعيد الأمور والمضي قدما في مشروعنا لإنشاء واحدة”.
وأضافوا: “لقد مررنا بتكرارات لا حصر لها ، واختبرنا الكثير من المواد ، وعانينا من الكثير من الفشل, ولكن تمكنا أخيرا من تطوير عملية تصنيع موثوقة وقابلة للتطوير وفعالة وإنشاء ما نعتقد أنه أفضل دروع إخفاء تم صنعها على الإطلاق.”
يستخدم درع الإخفاء مجموعة عدسات خاصة لتوجيه الكثير من الضوء المنعكس من الكائن أو الشخص المختبئ خلفه بعيدا عن المراقب ، وإرساله بشكل جانبي عبر وجه الدرع إلى اليسار واليمين.
ونظرا لأن العدسات الموجودة في هذه المجموعة موجهة رأسيا ، فإن شريط الضوء الموجه عموديا المنعكس بواسطة الكائن الموجود خلفها يصبح سريع الانتشار للغاية أفقيا عند المرور عبر الجزء الخلفي من الدرع
وهذا يعني أنه من منظور المراقب ، يتم “تشتيت” ضوء الخلفية أفقيا عبر الدرع ، مما يحجب المنطقة التي يرى فيها الهدف عادة.
ولتطوير الدروع ، اختبر الفريق مجموعة متنوعة من أشكال العدسات المختلفة بزوايا وأعماق وأشكال ومسافات فصل مختلفة, وتتميز النتيجة النهائية بعدسات مستطيلة ومحدبة تعمل بالتوازي عبر لوح بوليمر.
وأوضح الفريق أن “المواد المستخدمة في صنع الدروع مقاومة للأشعة فوق البنفسجية ودرجة الحرارة ومتينة للغاية ، وهي مستخدمة بشكل شائع في اللافتات الخارجية والتطبيقات البحرية”.
ووفقا للفريق ، تعمل الدروع بشكل أفضل في ظل خلفية موحدة ، مثل العشب وأوراق الشجر والرمل والسماء.
وأضافوا أن “الخلفيات ذات الخطوط الأفقية المحددة تعمل بشكل جيد جدا ويمكن أن تكون هذه ميزات طبيعية مثل الأفق أو السمات التي صنعها الإنسان مثل الجدران أو القضبان أو الخطوط المرسومة”.