حبشي: في 15 أيّار “صوّت لوجعك”
أشار المرشّح عن المقعد الماروني في بعلبك – الهرمل أنطوان حبشي، إلى أنّ “المطلوب اليوم أن يلتقط المواطن مصيره بيده ويشارك في صناعة مستقبله والخيارات واضحة إمّا الدولة أو التسيّب إمّا لبنان أو جهنّم إمّا ثقافة الحياة أو ثقافة الموت”.
وأضاف: “انتفاضة الشعب اللبناني لإستعادة دولة القانون والحفاظ على حقّ الأفراد والجماعات لا يتحقق إلا إذا وضعنا حدّ للطغمة الحاكمة”، لافتاً إلى أنّ “لحظة نشأة لبنان الكبير كثر لم يريدوا هذا اللبنان وكانوا يشكّون بالقدرة على الوصول إلى نتيجة وراهنوا على التغيرات بالشرق وبالعالم ولم ينتصر بنهاية المطاف في لبنان إلا من أمسكوا مصيرهم بيدهم وآمنوا بوطنهم وتكوكبوا حول مطلب البطريرك الحويك وكان لبنان”.
وتابع حبشي: “اليوم توجد إرادة حرّة تريد أن تنتزع من لبنان ثقافة الموت وتريد تحييده بشكل إيجابي وفاعل عن الصراعات المحيطة فيه والمبدأ هو بتغليب المصلحة والمحاصصة التي تسمح للذين يلعنون بعضهم بالسياسة أن يعودوا ويتحالفوا مع بعضهم على نفس اللائحة وينتخبوا بعض ليعودوا ويقولوا لبعض “ما خلّونا”.
كما شدّد على “أنّنا لا نخاف من المجهول لأن رؤيتنا للبنان واضحة ونابعة من تاريخنا “معكم فينا نحوّل المجهول لمستقبل واضح المعالم”، ونحن لا نخاف من عدم القدرة لأن “قدرتنا فينا والحلّ عنّا.. الحلّ ما بدّو قوّة الحلّ بدّو قوات” قوات الشعب اللبناني الذي سيستعيد قدرته بالإنتخابات”.
وتوجّه حبشي إلى أهالي بعلبك – الهرمل بالقول: “بلشوا الإنتخابات، وبلشوا يخوفوكن من الآخر، والآخر يلي عم يخوفوكن منّو ببعلبك الهرمل هوي منكن وفيكن، أساسًا يلّي بيعمل هيك، بيكون هوي الخيفان. أهلي ببعلبك الهرمل، بالإنتخابات الماضية كسرتوا الصمت واليوم وينك إنت لي ما بتخاف؟ ما بتخاف من الآخر. لاقينا في 15 أيار ولا تصوّت للقوّة التي تتهكم على وجعك، صوّت لوجعك”.
مواضيع ذات صلة :
اجتماعات من دون إعلام… فهل من تحالف؟ | “المطبوعات” تبطل إحالة مواقع إلكترونية على القضاء | اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع غائبة.. فهل يخرقها ملف الرغيف؟ |