لائحة “التغيير الحقيقي” تطلق حملتها الانتخابية

لبنان 6 نيسان, 2022

عقدت لائحة “التغيير الحقيقي” والتي تضم تحالفًا بين الجماعة الإسلامية والمجتمع المدني وعائلات طرابلسية مؤتمرًا صحفيًّا جرى فيه الإعلان عن انطلاق حملتها الانتخابية في دائرة الشمال الثانية والتي تضم طرابلس والمنية والضنية.
وضمت اللائحة كلًّا من: إيهاب مطر، فرح حداد، عزام الأيوبي، أحمد المرج، زين مصطفى، مطانيوس محفوض، بول الحامض، محمود السيد، سمير طالب، محمد دهيبي وفراس سلوم.

وتحدث إيهاب مطر أبرز المرشحين عن المجتمع المدني في طرابلس، وجاء في كلمته: “من طرابلس حان الوقت لنتحدث بالأمور كما هي، ولنتحدث عن التغيير الحقيقي. تأخرنا عن طرابلس التي جميعنا نغتني بها، فهي مدينة العلم والعلماء والجميع يعترف في الوقت نفسه أنّها المدينة الأفقر على ساحل المتوسط. والمبكي أنّها مسقط رأس عدد من أغنى الأغنياء الّذين راكموا ثروات في الوقت الذي كان أهل طرابلس يراكمون أوجاعهم وخيباتهم. نواب ووزراء بل رؤساء حكومات من المدينة ماذا قدّموا لطرابلس وأهلها؟”
وتساءل: “أين الدواء؟ وأين حقيبة الكتب؟ أين اللقمة الكريمة؟ أين الحياة الطبيعية؟ أين فرص العمل؟ وأين الأمن والأمان؟ وقال: “ليس مهماً لقب “نائب عن طرابلس” بل المهم أن يحمل هم طرابلس في كل ساعة وفي كل الساحات، هدفه خدمة المجتمع وأهله وليس السعي وراء كرسيٍّ أو لقبٍ نيابيّ”.
وتابع: “حان الوقت ليحاسب أهل المدينة الذي قال ممنوع أن تجوع طرابلس ولم يقم بأي خطوة. حان الوقت لأن يرفض أهل المدينة من ساوم على كرامتها وحاول أن يتاجر بعزّتها، حان وقت ليقول أهل مدينة العلم والعلماء في صندوق الاقتراع أنّ قرار طرابلس لأهلها وأنّها لا تدار بالريموت كونترول”.
كما أكد مطر أن “التغيير الحقيقي يكون في إنصاف طرابلس وإنمائها من خلال تكريسها عاصمة لبنان الاقتصادية والعمل الدائم لتطوير مرفئها والانطلاق بالمنطقة الاقتصادية وتفعيل معرض رشيد كرامي الدولي وتحديث أسواقها”، متسائلاً: “أين القوانين التي صدرت ولم تطبق وأبقوها مجمّدة لمصالحهم؟ أين الحل لمعالجة جبل النفايات الذي أصبح مماثلًا للقنبلة الموقوتة؟ هذا التغيير الذي نريده، باحترام الدستور والحفاظ على هوية لبنان العربية وبمواجهة مشاريع ملوثة والتي لا تشبه بيئتنا سواء من الحدود أو ما بعد بعد الحدود”.
وإذ جزم بأن “التغيير الحقيقي هو الالتزام بالقرارات الدولية وتجسيد أفضل العلاقات مع الدول العربية ولنقلها بوضوح، لا نريد سلاحًا غير شرعيٍّ على كل الأراضي اللبنانية، بل نريد أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها”، اعتبر أن “التغيير الحقيقي بالخروج من جهنم وسلطة أوليائها، طرابلس ليست أرض الطائفيين ولا أرض محاور ولا صندوق بريد لمصلحة أحد”.

أما المرشح عزام الأيوبي فمن جهته قال: “كلّ عام وأنتم بخير، منذ سنتين ونصف السنة توجهنا جميعاً إلى الساحات لمواجهة الفساد وعجز السلطة الحاكمة في لبنان، حاولوا على مدى أشهر طويلة إدخال اليأس فينا وأن يجعلوا الحلم “ميتًا” قبل الوصول إلى يوم التغيير، أصرّينا على كل العناوين والمنطلقات التي تحدثنا عنها منذ اليوم الأول بوجه الفساد، وكل من سرق أموال الناس، وبوجه كل شخص حرم أبناء الوطن من مستقبل مشرق ودفعهم إلى الهجرة عبر البحر ليموتوا على طريق الهروب من نار جهنّم التي أوصلونا إليها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us