بشرى سارة… أزمة جوازات السفر إلى انفراج في غضون أسابيع!
كتبت يارا الهندي لـ “هنا لبنان”:
أثار إعلان الأمن العام مخاوف كثيرة لدى اللبنانيين الذين لا يملكون جوازات سفر، أو يحملون جوازات ذات صلاحية منتهية أو حتى التي شارف بعضها على الانتهاء، بعد وقف العمل بالمنصة الإلكترونية المعتمدة من قبله لتقديم اللبنانيين طلبات الحصول على الجوازات.
البعض اعتبر هذه الخطوة مثل احتجاز قسري لهم في لبنان، في حين تمثل هذه الخطوة مشهداً جديداً من انهيار مؤسسات الدولة الرسمية في البلاد، وتقصير الدولة تجاه أبنائها وتجاه القوى الأمنية بكافة فروعها، بعدما شارف مخزون جوازات السفر الموجود لديهم على النفاد، فيما لم يتم تمويل عملية الحصول على جوازات جديدة.
في الأيام المنصرمة الماضية، تم أخذ القرار بشراء ٤٠٠ ألف باسبور وتمت الموافقة على تسديد القيمة الإجمالية وكان في طريقه إلى ديوان المحاسبة، حسب المعلومات.
في السياق نفسه، تؤكد مصادر الأمن العام لـ “هنا لبنان”، أن الامور المالية التي كانت عالقة لشراء مليون و100 ألف جواز سفر للبنان، بدأت بالحلحلة لأن وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي وقّع العقد مع الشركة الموكلة طباعة الجوازات.
إلى ذلك، تضيف المصادر لموقعنا أن المعاملة المتعلقة بتحويل قيمة اعتماد العقد المبرم مع الشركة الأجنبية، المكلفة طباعة جوازات السفر، أصبحت عند الجهات المعنية بانتظار تحويل المبلغ.
لذلك، تتوقع مصادر الأمن العام أن تحل أزمة الباسبورات في غضون أسبوع أو أسبوعين على حد أقصى، لناحية تأمين الدفاتر، وتبقى الآلية الإدارية لحين وصول دفاتر جوازات السفر إلى مراكز الأمن العام مما يتيح لنا الحديث، بحسب المصادر لـ “هنا لبنان” عن إعادة العمل بالمنصة الإلكترونية.
فاليوم الأمن العام أصبح قادراً على إحصاء العدد الفعلي للبنانيين الذين يرغبون بإنجاز جوازات السفر، علماً أن اللبنانيين سبق وتهافتوا على مراكز الأمن العام خوفاً من غلاء الرسم.
كذلك، لدى معاودة الأمن العام العمل بالمنصة، تستبعد المصادر التأخير بإعطاء المواعيد مثل ما سبق وحصل في الأشهر الماضية، وسيكون هناك زيادة بعدد العناصر في كل مركز لتسيير المعاملات، فعلى عكس ما كان عليه الوضع سابقاً بسبب النقص الحاد في دفاتر جوازات السفر، والأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر فيها الموظفون والعسكريون، علماً أن هناك مراكز تتسع لعدد لا بأس به من العسكريين وأخرى لا تتسع إلا لعدد محدود جداً تصل إلى ثلاثة عناصر فقط.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ميقاتي وصفقة المليار يورو… على “ظهر اللبنانيين” | قنبلة الذوق الحراري: مواد كيميائية تنذر بكارثة جديدة في لبنان! | “دورة خفراء في الجمارك” تثير الجدل مجددًا… فهل يتم إقصاء المسيحيين من وظائف الدولة؟ |