تأييداً لمواقف الراعي… أجراس كنائس قاديشا وقنوبين تُقرع منذ الصباح للتوجّه إلى الديمان
تُقرع أجراس الكنائس في القرى والبلدات الواقعة على “دورة قاديشا – قنوبين” منذ الصباح الباكر، داعية إلى التجمّع للتوجّه إلى المقرّ الصيفيّ للبطريركيّة المارونيّة في الديمان والمشاركة بقداس الأحد، تأييداً لمواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ورفضاً لما تتعرّض له البطريركيّة من حملات سياسيّة تشكّك بدوها الوطنيّ، عقب ما تعرّض له المطران موسى الحاج عند معبر الناقوره منذ أيام.
توالى توجيه الدعوات إلى التجمّع الحاشد في الديمان. ودعت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” اللبنانيّات واللبنانيّين إلى التوجّه نحو الديمان، على أن يكون الملقى في التاسعة والنصف صباحاً في ساحة الصرح والمشاركة في القداس الذي يرأسه البطريرك. وأكّدت أنّ “بكركي كانت وستبقى مرجعيّة وطنيّة على مساحة الوطن وعلى مسافة واحدة من جميع اللبنانيّين تعمل لأجلهم كما هي رسالتها عبر مئات السنين”.
وتحت شعار “على الديمان بوجه الطغيان”، دعا حزب “الكتائب” الحزبيّين والأنصار واللبنانيّين للمشاركة في القداس التضامنيّ مع الصرح البطريركيّ والمطران موسى الحاج ورفض الدولة البوليسيّة التي يحاول عدد من الفرقاء إحياءها.
وكان البطريرك الراعي قد مضى في تثبيت موقفه ممّا جرى مع المطران فأعلن أمس أنّ “ما قام به الحاج هو عمل إنسانيّ”، مضيفاً: “هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدّسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيليّة اليهوديّة”.
المصدر: النهار