معالجة السلاح بالحوار
كتب المحرر السياسي:
يؤكّد وزير سابق أنّ باريس تضع أكثر من سيناريو واقتراح لمعالجة موضوع السّلاح. إنّ المعالجة تتمّ إمّا بالقوّة أو بالتفاهم والحوار، واستخدام القوّة لمعالجة الموضوع أمر غير وارد لأنّ المنطقة برمّتها ذاهبة إلى الحوار بين الأميركيين والإيرانيين حول النّووي، وبين القوى العراقية، فقد انطلقت أمس أولى جلسات الحوار بدعوة من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، إضافة إلى استمرار وقف إطلاق النار في اليمن، وتجديد المهلة، والدعوة إلى الحوار لحلّ الأزمة، إضافة إلى سوريا ومطالبة تركيا النّظام بالتحاور مع المعارضة، وفي لبنان حيث موضوع التّرسيم يخضع لحوار غير مباشر بين اللبنانيين والإسرائيليين.
لذلك يقول الوزير السّابق أنّ لبنان بطبيعة الحال سيكون تحت عنوان الحوار والتفاهم لمعالجة موضوع السلاح. وقد أشار إلى ذلك السيد حسن نصر الله عندما قال في إحدى خطاباته: “يا عمي السلاح مش مشكلة من هلق لسنة أو سنتين بيكون في حل”.
ويضيف الوزير السابق، أنّ كل شيء مؤجّل والبحث الآن عن رئيس يحمل مواصفات التفاهم والحوار وقادر على إيجاد المناخات السياسية والاقتصادية ليكون رئيس بداية حل للأزمة على قاعدة الحلول التي ستبدأ في المنطقة.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالتفاصيل: إنذار إسرائيلي للضاحية.. وإنذاران للجنوب! | تعميم لوزير الداخلية: ممنوع إقامة أو توسعة مخيمات النازحين | راجي السعد لبيار الجميل: حلمنا سيتحقق ولو بعد حين |