دراسة: أكثر من نصف المصابين بمتحور “أوميكرون” لم يدركوا تعرضهم له
توصلت دراسة نُشرت الأسبوع الحالي إلى اكتشاف قد يفسر الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” من فيروس “كورونا” المستجد.
ووجدت الدراسة التي أجراها الباحثون في منظمة “سيدرز-سيناي” الأمريكية أن غالبية الأشخاص الذين تُرجح إصابتهم بـ”أوميكرون” لم يكونوا على دراية أو علم أنهم أصيبوا به.
وللوصول إلى نتائجهم، قام العلماء داخل المنظمة الصحية غير الربحية، ويقع مقرها في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بفحص الحالة المعدية للأفراد، خلال زيادة انتشار “أوميكرون” في الولايات المتحدة.
وحللت الدراسة 2479 عينة دم من الموظفين البالغين والمرضى في مركز “سيدرز-سيناي” الطبي، وذلك في وقت قريب من طفرة انتشار متحور “أوميكرون”، ووجدوا أنه من بين 210 أشخاص من المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا بالمتحور – بناء على الأجسام المضادة في دمائهم – لم يعرف 56 بالمئة منهم أنهم مصابين بالفيروس.
كما وجد العلماء أن 10 بالمئة فقط من أولئك الذين لم يكونوا على دراية بإصابتهم، أفادوا بوجود أعراض تتعلق بنزلات البرد أو أي نوع آخر من العدوى
وتقول المؤلفة المشاركة في الدراسة، الدكتورة سوزان تشينغ، التي تدير معهد أبحاث الشيخوخة الصحية في قسم أمراض القلب في “سيدرز-سيناي”، إن “نتائجها تساعد على فهم كيفية انتشار متحور “أوميكرون”.
وأشارت إلى أن الدراسة بيّنت أن “قلة الوعي يمكن أن تكون عاملا رئيسيا في سرعة انتقال الفيروس بين الأفراد”.
لكن معدو الدراسة يؤكدون أنهم في في حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات، التي “تشمل أعدادا أكبر من الأشخاص من مختلف الأعراق والمجتمعات، وذلك لمعرفة العوامل المحددة المرتبطة بنقص الوعي بالعدوى”.
وتم رصد متحور “أوميكرون” لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وأصبح السلالة الأكثر انتشارا من (كوفيد-19)، وعادة ما تكون أعراضه الشائعة أقل حدة من المتغيرات الأخرى، والتي تشمل السعال والصداع والتعب والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
المصدر : سبوتينك
مواضيع ذات صلة :
منظمة الصحة العالمية: لا تستخدموا هذين الدواءين لعلاج كورونا | عدوى أوميكرون «صامتة» عند أكثر من نصف المصابين | متحور أوميكرون الجديد يثير القلق.. كل ما يجب معرفته |