الشغور الرابع… هل يقع؟
كتب المحرر السياسي:
يروي مسؤول سابق أن أول شغور في موقع الرئاسة كان عام 1988 في عهد الرئيس أمين الجميل الذي شكل حكومة انتقالية من المجلس العسكري برئاسة العماد ميشال عون للتحضير لانتخاب رئيس جديد، بعد مقاطعة الجلسات من قبل فريق سياسي بضغط من القوات اللبنانية برئاسة الدكتور سمير جعجع لمنع وصول رئيس قريب من سوريا. وشن عون عندها حربي التحرير والإلغاء، فانهارت الجهورية الأولى وقامت جمهورية الطائف بالمناصفة.
أما الفراغ الثاني فكان في العام 2007 في عهد إميل لحود، وانتهى باتفاق الدوحة وحكومة المثالثة (المقنعة) ووصول العماد ميشال سليمان.
والثالث عام 2014 في عهد سليمان، فكانت التسوية الرئاسية التي أوصلت عون بعد شغور دام سنتين و6 أشهر.
أما الفراغ الرابع إذا حصل فسيكون عام 2022 بعد عهد عون.
ويوضح المسؤول أن في كل هذا الشغور كان عون مشاركاً أو ضاغطاً أو متدخلاً عبر تياره وناسه ونوابه.
بعد سقوط الجمهورية الأولى في عهد عون يطالب تياره الآن بجمهورية جديدة. ففي الأولى نقلت معظم صلاحيات الرئيس إلى مجلس الوزراء، أما اليوم فماذا سيحل بمركز رئاسة الجمورية أعلى موقع للموارنة وقد قال النائب علي حسن خليل أنهم سيدفعون الثمن الغالي؟
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |