حيث إيران… لا دولة ولا استقرار
تضمن تقرير رفعه سفيرغربي معتمد في لبنان معلومات مفادها “أنّ إيران تسيطر على الدول الخاضعة لنفوذها بـ “النار”.
ويورد التقرير ما يجري في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغزة وكيف عمدت إيران في هذه الدول إلى تسليح مجموعات دينية معظمها شيعية لاستخدامها لخدمة أجندتها، وفي معظم الأحيان ضد النظام لإيصال رسائل لداخل هذه الدول أو إلى الخارج. فحيث تكون إيران لا أمن ولا استقرار ولا اقتصاد ولا نمو ولا قانون ولا دولة ولا مؤسسات.
وإذ تستند أوساط في المعارضة السياسية إلى هذه الوقائع لتؤكد أنّ الحالة التي وصل إليها لبنان تعود إلى أنّ السلطة فيه خاضعة لنفوذ إيران، بالتالي يفتقر لبنان إلى الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي ويتّجه في انهيار سريع نحو جهنّم وفق ما قال الرئيس ميشال عون ردًّا على سؤال صحافي: إلى أين نحن سائرون؟
فيما تسعى قوى إقليمية للإفادة من الاستحقاق الرئاسي والإتيان برئيس سيادي يطبق الطائف والشرعية العربية والدولية أي القرارات 1559 1680 و1701 والقرارات ذات الصلة.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |