معوض: “الحزب” عاجز عن فرض مرشح من صفوفه ولن نقبل بـ “رئيس رمادي”
أكد رئيس حركة الإستقلال، المرشح لرئاسة الجمهورية النائب ميشال معوض، “اننا قادرون على انقاذ لبنان في هذه المرحلة الحرجة، وأنا أحمل مشروعا توافقيا حقيقيا، ونحن في واقع انهياري كامل وفي هذا الانهيار هناك لاعب اساسي حزب الله”.
وأعلن في مقابلة عبر شاشة الـ MTV، أننا “لا نقبل الوصول الى خيار رمادي ورئيس رمادي لانه لن يوصل لبنان الى اي مكان، وعلينا انقاذ لبنان من الصوملة، وأنا أطرح التوافق الحقيقيّ المبنيّ على المصارحة ويجب أن نجمع المعارضة على مشروع ولا خلافات جوهرية مع النواب التغييريين بشأن نصّ المبادرة الرئاسيّة لكن الإشكاليّة هي في المقاربة”.
ورأى معوض أن “حزب الله عاجز عن فرض مرشح من صفوفه، لكنه يسعى إلى فرض فكرة الرئيس التوافقي الرمادي الذي يؤجّل كلّ المشاكل ويدير الانهيار وفي هذا السيناريو يتحمل كلّ فرقاء التوافق مسؤولية الانهيار”.
وردا على سؤال، قال: “تجرّأت أن أكون مرشحاً للرئاسة لأنّ لبنان بانهيار تام ولم يتبقَّ سوى الوصول إلى الانهيار الأمني، لذلك لا يمكننا أن نقف عاجزين بل علينا لبننة الاستحقاق من خلال إيجاد مشروع الحلّ، وهناك ازدواجية في المعايير لناحية الكلام عن الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية”.
وأضاف: “أنا قريب من النائبين مارك ضو ووضاح الصادق وسأبدأ التفاوض معهما ونواب التغيير يتعاملون معنا مثل نواب حزب الله والتيار الوطني الحر والتاريخ السياسي لا يبدأ منذ العام 2018، وانا جاهز لأي نقاش مع النواب التغييريين حول الرؤية الاقتصادية والنقاش الاقتصادي في البلد، لكن طرح اسماء رمادية لا ينفع لبنان في هذه المرحلة، فالرئيس الرمادي يجعل البلد يذهب نحو الانهيار اكثر واكثر”.
واعتبر معوض أنه “إذا كنا معزولين عن العالم لا نستطيع بناء بلد، وبناء اقتصاد لبنان يبدأ باعادة الاسواق المالية التي كانت جزءاً من تاريخنا”.
ورأى معوض أن “الخيارات الزغرتاوي خضناها في الانتخابات النيابية وزغرتا اختارت بوضوح من خلال نتائج الانتخابات، ولا مشكلة شخصية ابداً بيني وبين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فأنا افصل بين الخلاف السياسي وبين العلاقات الشخصية والوطيدة التي نحافظ عليها، لكن “ما لازم يجي رئيس الجمهورية من محور الممانعة” في هذه المرحلة في لبنان، مع احترامي لسليمان فرنجية”.
وشدد على أنه “اذا تأمنت الاكثرية النيابية لميشال معوض نكون امام واقع جديدة، واتفاقنا كمعارضة يغيّير المعادلة ويأخذنا الى الحل، ونحن واثقون ان بوحدة المعارضة نؤمن الـ 65 صوتاً، وأقول لقوى 8 آذار: تفضلوا الى توافق حقيقي”.