معوّض: هذا موقفي من الحوار… وأنا واثقٌ بحلفائي!
أكد رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض أنّ “لبنان يجب أن يستعيد علاقاته جيّدة مع الدول العربية والشرعية الدولية”، لافتًا الى أنه يؤيد “مشروع الحياد الإيجابي ولم أصرّح أبدًا بأنني أريد إدخال لبنان في المحور الأميركي بدلًا من المحور الإيراني”.
وقال معوض في حديث لـ”الجديد”: “لا أحد يستخدمني، فمسيرتي السياسية واضحة بأنني مستقل ولديّ حجمي السياسي، وطوال مسيرتي السياسية أنا ثابت في المبادئ وأملك استقلاليّتي”.
واضاف: “صحيح إنني أعطيت فرصة للعهد ولكن موقفي من السلاح غير الشرعي ورئاسة مجلس النواب والإصلاح لم يتغيّر، وبالتالي فإنّ استقلاليتي هي الأساس”.
وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية، أوضح معوض: “قمنا بتفاهم مع “التقدمي الاشتراكي” و”القوات” و”الكتائب” وبعض المستقلين على مقاربة للاستحقاق الرئاسي، وقرار ترشحي جاء دفاعًا عن هذه المقاربة”، مشددا على أنه “واثقٌ بحلفائي وانا ترشحت بوضح النهار ولم أنتظر التسويات الخارجية”.
كما تابع: “بين التسوية والوفاق هناك اختلاف، فالتسوية هو الإتيان برئيس لا رأي له أما الوفاق فهو الإتيان برئيس يحمل مشروعًا واضحًا مثل الرئيس الشهيد رينيه معوض”.
وأردف رئيس “حركة الاستقلال”: “الرئيس الشهيد رينيه معوض رفض الخروج عن منطق الدولة عندما كان منطق الميليشيات سائدًا، وحتى لو امتلك “حزب الله” آلاف الأصوات يجب عليه أن يخضع لمنطق الدولة والدستور”.
ولفت الى أنّ “حزب “القوات” يملك أكبر كتلة بين صفوف المعارضة، ومن الممكن أنها رأت أنه من الأفضل ترشيح شخصية من خارج التكتل تستطيع جمع كافة أطراف المعارضة”.
الى ذلك، أكد أنّ “الطائف هو دستور البلاد وكلّفنا 200 ألف شهيد، واغتيال الرئيس رينيه معوض هو انقلاب على الطائف السيادي والمؤسساتي”.
وتابع: “موقفي من الحوار واضح، يجب أن يكون لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وعدم طرح تغيير النظام وألا يكون بديلًا عن الدستور والطائف، والتشديد على ضرورة انتخاب النواب رئيسًا للجمهورية من داخل البرلمان”.
وفي سياق آخر، رأى أنه “من المؤسف عدم وجود ملف تحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رينيه معوض وبالتالي لا يمكن الحديث أن التحقيق طوي، ومشهدية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ذكرتني بتجربة اغتيال والدي”.
واضاف: “تأكدت أن النظام السوري هو المسؤول الأساسي عن اغتيال الرئيس رينيه معوض نتيجة رفضه إعطاء الغطاء للجيش السوري بدخول المنطقة الشرقية ورفض الخضوع للإملاءات حول تشكيل الحكومة”.
واعتبر أنّ “وصف الرئيس رينيه معوض بالوسطي هو “غير دقيق” بل كان يحمل مشروعًا واضحًا وهو ابن الصيغة الوطنية وهو كان ضمن “المشروع الشهابي” ولو كان وسطيًا لما كان قد اغتيل”.
واستطرد قائلًا: “افتخر بأنني ابن مشروع بدأه فؤاد شهاب والرئيس رينيه معوض وهو المشروع الوحيد الذي يؤمن استقرار لبنان، ولم نكن يومًا ضمن مشروع الفساد ولعبة الدماء”.
واشار الى أنه “صحيح أن النظام السوري وافق على وصول الرئيس الشهيد رينيه معوض الى سدة الرئاسة ولكنه أجبر على هذا الأمر نتيجة الظروف السياسية الدولية آنذاك أي وافق عن “ضعف”.
وعن المساعدات الأميركية والدولية لمؤسسة “رينيه معوض”، شدد على أنّ “مشاريع المؤسسة طالت كافة الأراضي اللبنانية وشركائنا الدوليين يقدمون الدعم لنا لأننا نتصرف بشفافية”.
مواضيع ذات صلة :
الحرب تؤدي إلى إقفال مؤسسات وصرف عمال.. الأسمر متخوف من كارثة اقتصادية | لبنان يتسلم مساعدات إنسانية من باكستان | مقتل ضابط إسرائيلي في جنوب لبنان |