رئيس بأجندة لبنانية
كتب المحرر السياسي:
لئلا يُتّهم من قبل أخصامه السياسيين بأنّه أنجز اتّفاق الترسيم مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل لإنهاء الخلاف الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل، أوعزت قيادة حزب الله، إلى المسؤولين في الحزب بوجوب التركيز في مواقفهم السياسية على الحصار الأميركي على لبنان وتحميله مسؤولية الأزمة، للردّ على الحملات والانتقادات التي يسوّقها أخصام الحزب ضدّه معتبرين أنّ الاتّفاق ليس سوى “صيغة تطبيع غازي مقنّع” وخطوة على طريق التّطبيع. ومن ضمن حملات الردّ قال النائب محمد رعد على الرئيس الجديد أن “لا يأمره الأميركي فيطيع بل المصلحة الوطنية”. ويردّ نائب سيادي على قول رعد “أنّ الرئيس الجديد لن يتبع أيّ أجندة إلّا الأجندة اللبنانية فقط وليس كما هو حال حزب الله الذي ينتمي إليه رعد والذي يتبع الأجندة الإيرانية بفواصلها. ويضيف: رأينا مع الرئيس الحالي الذي قدّم أجندة إيران على أجندة لبنان ماذا حل بلبنان! فطالما أنّ حزب الله يعتبر أنّ أزمة لبنان سببها الحصار الأميركي، فلماذا لم يشترط على الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، قبل التفاوض على الترسيم، الطّلب من إدارته، رفع الحصار عن لبنان، كما يدّعي، عندها كنّا حصلنا على الترسيم وعلى رفع الحصار الأميركي “الوهمي” على لبنان وفق النائب السيادي.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بلبلة في البسطة الفوقا.. توقيف صاحب المبنى! | الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص مفقود | معابر البقاع الحدودية باتت خارج الخدمة لوقف الإمدادات العسكرية من سوريا |