رعاية الطائف عربية وليست إيرانية
كتب المحرر السياسي:
كانت لافتة حركة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري بعد إلغاء العشاء الحواري لسياسيين لبنانيين في السفارة السويسرية، باتجاه المقار الرئاسية والموقف من تعديل الطائف على أنه خط أحمر لا يمكن أن تقبل به السعودية، وقد أيّدت قوى أوروبية وأميركية الموقف السعودي من الطائف.
إنّ العودة السعودية إلى لبنان وفق أوساط سيادية تتم من بوابة الطائف بعد محاولات تعديله والأخيرة منها عبر منظمة غير حكومية تتخذ من جنيف مقراً لها وتتعامل مع وزارة الخارجية السويسرية. ويدعو السفير إلى مؤتمر دعا إليه النواب الذين شاركوا في الطائف وشخصيات لبنانية سياسية وإعلامية بحضور الأخضر ابراهيمي للحديث عن الطائف الذي ينقسم وفق المشاركين إلى شقين إصلاحات وسيادة، ولم ينفذ شيء لا سيما الشق السيادي عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقد استبق الرئيس نبيه بري المؤتمر وأعلن أن مرجعيته هي الطائف مع الإشارة إلى أنه يدعم في روحيته المقاومة.
ويقول نائب سيادي أن لا إشارة في الطائف إلى المقاومة بل يدعو إلى نزع السلاح، ولذلك فإنّ رعاية الطائف عربية وليست إيرانية.
مواضيع مماثلة للكاتب:
اتصالات تحذيرية كاذبة لسكان مبانٍ آمنة.. والهريبة “تلتين المراجل” | الاتصال مقطوع مع هوكشتاين | بالتفاصيل.. تحذير إسرائيلي جديد للضاحية! |