مونديال 2022: عقدة خروج البطل تخيف الفرنسيين
مع اقتراب انطلاق كأس العالم 2022، يعيش الفرنسيون كابوس عقدة خروج البطل من دور المجموعات.
على مدى أربع نسخ من كأس العالم منها ثلاثة متتالية، شهد دور المجموعات خروج المنتخب المتوج.
فازت فرنسا بأول لقب لها من مونديال العالم، عام 1998 على أرضها، بقيادة المدرب الحالي ديديه ديشامب وزين الدين زيدان وتورام وبارديز وتيري هنري، وثلة من نجوم منتخب فرنسا ساعتها.
لكن النسخة التي بعدها عام 2002، شهدت انتكاسة لمنتخب “الديوك” إذ خرج الفريق من دور المجموعات على يد منتخب الدنمارك 2-0، والسنغال 1-0.
في 2006، كانت إيطاليا بطلة العالم بعد أن فازت على فرنسا في مباراة مثيرة انتهت بركلات الترجيح.
وفي 2010، دخل “السكوادرا” مونديال جنوب أفريقيا في رحلة المحافظة على اللقب، لكن طموح الفريق توقف في أول محطة من دور المجموعات.
تعادلت إيطاليا أمام باراغواي ونيوزيلاندا 1-1، ثم الهزيمة أمام سلوفاكيا 3-1، للتوقف رحلة فابيو كانافارو وأصدقاءه.
القصة نفسها تكررت، لكن هذه المرة مع منتخب إسبانيا بطل مونديال 2010 على حساب منتخب هولندا، في مباراة تألق فيها الحارس إيكر كاسياس وأندريس إنييستا، حيث خرج منتخب “لاروخا” في مونديال 2014 أي النسخة التي بعده.
خروج إسبانيا من مونديال 2014 كان مذلاً، إذ خسر 5-1 من هولندا، ثم مني بخسارة أخرى أمام منتخب تشيلي 2-0، لتنتهي سيطرة الإسبان على الكرة العالمية عقب التتويج بكأس أمم أوروبا مرتين وكأس العالم.
عقدة خروج البطل، تواصلت في مونديال روسيا 2018 أيضاً، بعد إقصاء منتخب ألمانيا من دور المجموعات بعد أن دخل المونديال بطلاً في نسخة 2014 على حساب منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي.
منتخب “المانشافت” انتهت أحلامه على يد منتخب كوريا الجنوبية في مباراة تاريخية للشمشون الكوري، حقق فيها الفوز 2-0 على ألمانيا، منهياً مسيرة الدفاع على اللقب للماكينات الألمانية.
مواضيع ذات صلة :
فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان | لجنة الطوارئ تتابع تنفيذ مخرجات مؤتمر باريس لدعم لبنان | بعد قرار مدرب فرنسا استبعاده.. أنشيلوتي يرفض انتقاد مبابي |