في الطائف… القضاء محافظة

خاص 17 تشرين الثانى, 2022

كتب المحرر السياسي:
قطعت السعودية بدعم أميركي فرنسي الطريق على محاولات “نسف الطائف” وأعادت تثبيت الاتفاق على أساس أنّه وثيقة وفاق وطني حظيت أخيراً بدعم جامع حتى من الثنائي الشيعي الذي اعتبرها “خطاً أحمر” لا يمكن تجاوزه. حتّى أنّ نواب حزب الله انتقدوا من اتهمهم بالمطالبة بتعديل الطائف.
هنالك إجماع لبناني ترجمه مؤتمر الأونيسكو الذي دعت إليه السفارة السعودية لترسيخ الطائف والرد على المطالبين بنسفه، كما حاولت جهات سياسية قبل انتخاب العماد ميشال عون.
وفي المقابل، هنالك أطراف تستغل الشغور الرئاسي، الذي تتحمل مسؤوليته، لتطالب بتغيير النظام وإلغاء معادلة الطائف وتعديل الدستور وبعضهم يطالب بإعادة تركيب السلطة من دون توضيح معنى هذا المطلب. وقد لعبت فرنسا دوراً لدى الحزب في قطع الطريق على مساعي نسف الطائف بعد مرور 33 سنة على قيامه.
وتسعى أطراف سياسية إلى إعادة إحياء تيار وطني سيادي أجندته لبنانية بوجه التيارات التي تعمل وفق أجندات خارجية بعيداً عن مصالح لبنان.
وتدعو جهات سيادية القوى السياسية إلى إكمال تنفيذ اتفاق الطائف ومراقبة الخطوات التشريعية لتنفيذه لتكون منسجمة مع جوهر وروحية الطائف بما يعني أنّه لا يمكن المطالبة بقانون انتخاب على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة لأنّه ضد الطائف، الذي اعتبر المحافظة دائرة انتخابية بعد إعادة النظر فيها. ويؤكّد نواب شاركوا في الطائف أنّ الاتفاق قضى بتحويل القضاء إلى محافظة (27 قضاء).

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us