الجميع يتجسس عليك… انتبه من حساباتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تكنولوجيا 9 كانون الأول, 2022

في ظل عالم التواصل الاجتماعي الافتراضي الذي يسيطر على مختلف الفئات العمرية، يبدو ان عمليات التجسس أصبحث أكثر سهولة وأقل كلفة.

وتحوّلت الحسابات على مختلف المنصات الالكترونية، الى باب يتم من خلاله الدخول الى حياة الأفراد ومعرفة توجهاتهم الاستهلاكية والسياسية والاجتماعية وغيرها من المعلومات الضرورية التي يتم جمعها تحت شكل بيانات وأرقام.
Advertisement

وفي التالي، نقدم لكم عرضا سريعا لما يجري في عالم “تويتر” و”فيسبوك”.

“تويتر”… أخطر مما تتوقع
كشف تقرير حديث أن موقع “تويتر” بإمكانه الوصول إلى بيانات مستخدمي أكثر من 70 ألف موقع إلكتروني آخر.
وطبقا لتقرير أصدره موقع “أداليتكس” المتخصص في أمن المعلومات، فمن بين هذه المواقع التي يستطيع “تويتر” الحصول على بيانات مستخدميها، مواقع تابعة للحكومة الأميركية، وأخرى لشركات الرعاية الصحية.
ويحصل “تويتر” على هذه البيانات عبر أداة الإعلان الخاصة به التي تسمى “بيكسل”، حيث يضمنها المعلنون في مواقعهم لتتبع وتحليل واستهداف المستخدمين.
وتوجه هذه الأداة بيانات المستخدمين إلى “تويتر”، التي تشمل عنوان “IP” الخاص بهم، ومعلومات الدفع الإلكتروني وبعض الأنشطة الأخرى على الإنترنت.
وكتب كرزيستوف فراناسيك مؤسس موقع “أداليتكس” في تقرير، إنه عثر على 70772 موقعا تقدم بيانات مستخدميها إلى “تويتر”.
وأشار التقرير إلى أن “بعض الكيانات التي تعلن على تويتر قد لا تدرك أنها تشارك بيانات مستخدميها مع الموقع”.
ويظهر التقرير أيضا أن العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى تعلن على “تويتر”، مما يشير إلى أن إيلون ماسك مالك الموقع وأيضا صاحب شركة “تسلا” لصناعة السيارات يمكنه الاطلاع على حركة المرور إلى مواقع منافسيه في عالم المركبات.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن “صانعي السيارات من بين أكثر المعلنين قلقا من مشاركة البيانات”، وعلى سبيل المثال “تساءلت شركة جنرال موتورز حول ما إذا كانت البيانات التي يحصل عليها تويتر ستتم مشاركتها مع تسلا”.
القرصنة تطال الـ”فيسبوك”
وفي سياق متصل، وجّهت شركة “ميتا بلاتفورمز”، التي تمتلك موقع فيسبوك، اتهامات لعدد من شركات المراقبة الخاصة بتنفيذ عمليات قرصنة وانتهاكات أخرى.
وفي بيان لها، قالت “ميتا بلاتفورمز” إن نحو 50 ألفًا من مستخدمي منصاتها كانوا هدفًا لستٍّ من تلك الشركات الخاصة.
وتأتي خطوة ميتا بلاتفورمز، في خضمّ خطوات أوسع اتخذتها جهات أمريكية بينها شركات تقنية، ومشرّعون، وإدارة الرئيس جو بايدن ضد شركات تطوير برامج للتجسس، ولا سيما شركة “إن إس أو” الإسرائيلية.
وكانت “إن إس أو” قد وُضعت على القائمة السوداء في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أسابيع مما كشفته تقارير عن استخدام البرامج التي تطورها الشركة الإسرائيلية ضد المجتمع المدني.
وتقاضي شركة “ميتا” في الوقت الراهن شركة “إن إس أو” أمام محكمة أمريكية.

 

المصدر: لبنان 24

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us