سياسيون لبنانيون أثاروا الجدل في العام 2022.. “تحرّش واستجمام وغناء وغزل”!
إعداد “هنا لبنان”:
لا تخلو السياسة اللبنانية من “الهزل” ومن المواقف الساخرة، وتحوّل العديد من السياسيين هذا العام إلى حالة عبر مواقع التواصل، إن لتصريحاتهم “الغريبة” أو لانتشار صور غير متوقعة لهم.
نجم الساحة دون نظير، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، إن من حيث صوره التي بدا فيها بملامح غريبة، أو لطريقة نزوله للشارع واختلاطه بالناس، أو لناحية تعرّضه لاعتداء أثناء توّجهه إلى إحدى الحانات من قبل ناشطين.
وآخر ما اشتهر به فياض هي صوره على البحر، فمرة ظهر وسط ناشطين، ومرة أخرى ظهر وهو ينام مسترخياً تحت أشعة الشمس.
من الشخصيات السياسية التي أثارت الجدل أيضاً، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إن من خلال توجهه للبنانيين بعبارة “بدنا نتحمّل بعض”، أو لجهة تصريحه وهو يغادر القصر الجمهوري بعد لقائه الرئيس ميشال عون: “هالمرة قعدنا نص ساعة، مشوار الجايي رح اجي وضلني قاعد حتى تشكيل الحكومة، وما رح روح، رح نام هون”.
كذلك لم يبتعد الرئيس ميقاتي عن الشّق الفني فأدّى مقطعاً من أغنية “عَ العصفورية” في تعليق على حملة وزارة السياحة والأغاني المعتمدة لتشجيع السيّاح على القدوم إلى لبنان.
رئيس مجلس النواب نبيه برّي كان له نصيب بين الناشطين، لا سيّما عندما أجاب النائب سامي الجميّل عند سؤاله عن إحدى المواد القانونية بعبارة “مادة إجريها من الشباك”.
أما النائب جبران باسيل، فأثارت إطلالته مع الإعلامي سامي كليب انتشاراً واسعاً، إذ علّق باسيل على أحد أسئلة كليب بالقول: “شو بيك يا سامي مقرر توطي الـ IQ تبعك الليلة؟”، ليجيبه كليب “أنا مجبور إلحق الـ IQ تبعك”.
وفي الشهر الأخير من العام أثار باسيل الجدل مجدداً من خلال عاطفته الوجدانية في الحديث عن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والتي ظهرت وكأنّها اعتذار، إذ قال: “شخص السيّد حسن له مكانة خاصّة في عقلي وقلبي وأفكر به بشكل مختلف عن كل الناس في السياسة في لبنان. وإذا وضعنا جانبًا الجنرال عون، السيد حسن هو عندي غير كل الناس”.
أما النائب سينتيا زرازير فكانت “نجمة” في إثارة الجدل، إن لتصريحها أنّها ستدخل مجلس النواب مع “مسدس”، أو لناحية كشفها عن تعرّضها لتحرّش لفظي في المجلس وعن إيجاد أشياء “جنسية” داخل مكتبها في مجلس النواب.
ولم تتوقف النائب عند هذا الحد، بل اقتحمت أيضاً إحدى المصارف اللبنانية، في خروج فادح عن القوانين وعن الدستور الذي كان عليها أن تصونه.
أما النائب ملحم خلف فحاول أن يكسر الصورة النمطية، وأن يظهر بمشهد “الكول”، ولهذه الغاية أتى إلى المجلس النيابي وهو يستقل دراجته النارية وسرعان ما انتشرت صوره مع تعليقات ساخرة.
في حين اختار النائب كميل شمعون أن يقود سيارة جدّه، معلناً تباهيه بها. والسيّارة من نوع الـ”بنتلي” وتحمل لوحتها الرقم 1000. وقد انشغل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالسيارة التي أعادت إحياء ذكرى الرئيس الراحل.
كذلك أثار النائب بيار بو عاصي الجدل، حينما حضر إلى مجلس النواب وهو يستقل الـ”ATV”، إضافة إلى مشاركته بالجلسة وهو يحمل مسدسه، وقد برّر بو عاصي ذلك بكونه تخلّى عن مواكبته الأمنية في هذا اليوم.
مواضيع مماثلة للكاتب:
غارة عنيفة تهزّ بيروت.. إسرائيل تستهدف مسؤول لـ”حزب الله” بـ”صواريخ” ارتجاجية | نديم الجميّل: على الحزب الاعتراف بأنه أخطأ بكل السردية | السعودية تُحبط محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب الكبتاغون |