الأنظار تتجّه إلى كلمة الحريري الأحد المقبل.. قد يعمد إلى تسمية الأمور بأسمائها
قالت صحيفة “الراي” الكويتية أن الأنظار تتجّه إلى كلمة الرئيس المكلف سعد الحريري الأحد المقبل في ذكرى اغتيال والده رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، في ضوء الانطباع بأنه ما لم يكن تَحقَّق خرق بالمأزق الحكومي، فإنه قد يعمد إلى تسمية الأمور بأسمائها والردّ على«مضبطة الاتهام»التي يوجّهها إليه رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه بالمسؤولية عن عرقلة التأليف عبر عدم مراعاة المعايير الواحدة ولا قواعد الشراكة الدستورية والوطنية.
وأشارت “الراي” الى أنه في الفترة الفاصلة عن 14 شباط، يجري رصْدٌ دقيق لمآل المحاولة الفرنسية لتوفير ائتلاف اقليمي ودولي دعْماً لمبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون التي أحياها أخيراً، وسط توقُّف أوساط واسعة الاطلاع عند البيان المشترك للخارجيتين الأميركية والفرنسية الذي دعا لحكومة «ذات صدقية وفعّالة»،مكرراً أن الإصلاحات تبقى شرطاً لتقديم الدعم الدولي لبيروت.
وإذ اعتبرت الأوساط عبر “الراي” أن هذا البيان الأول من نوعه يعكس وجود «لغة واحدة» حيال الواقع اللبناني، وإن لم يكن ممكناً تحديد تفاصيل الحكومة ذات الصدقية ومعاييرها، فإنها رأت أن ثمة معطيات بأن واشنطن ليست حتى الساعة بوارد ممارسة ضغوط للدفع باتجاه حل الأزمة الحكومية ولكنها في الوقت نفسه لن تعرقل المسعى الفرنسي بل تعطيه فرصة على طريقة «جربوا حظّكم»، وسط اقتناعٍ بأن محاولة ماكرون تأمين مظلة إقليمة – دولية لحركته تبقى محكومةً بحسابات واعتبارات المكاسرة في المنطقة وبدايات رسْم أطرٍ لملفات شائكة أبرزها النووي الإيراني ومتفرعاته.
مواضيع ذات صلة :
وقف التصعيد في لبنان من أولويات ماكرون | ميقاتي وضع بري بنتائج زيارته لفرنسا ولقائه ماكرون | تفاصيل الإجتماع بين ماكرون وميقاتي! |