لا حل رئاسياً إلا عبر المواصفات الداخلية
جاء في “الجمهورية”:
أكدت مصادر سياسية مسؤولة انّ هذا الانسداد في الاستحقاق الرئاسي، وتِبعاً لمواقف كل الاطراف ومزايداتها، سيبقى مفتوحاً الى آجال طويلة، ذلك انّ إرادة التعطيل هي الأقوى حتى الآن. وخصوصا من قبل اطراف سياسية هي الاكثر من معنية بالملف الرئاسي.
وفي إشارة الى ما يُحكى عن اجتماعات خارجية لمقاربة الملف الرئاسي ومواصفات الرئيس الجديد للجمهورية، قالت المصادر لـ”الجمهورية”، اعتاد بعض اللبنانيين ان يراهنوا على سراب، وها هم يكررون رهانهم على متغيّرات خارجية او تطورات خارجية او مبادرات خارجية، وثمة من ينتظر ما سيُسفر عنه الاجتماع الرباعي الاميركي الفرنسي السعودي القطري في العاصمة الفرنسية. لا شك انّ الخارج يشكّل عاملاً مساعداً، لكن الحل الرئاسي مَنشأه لبناني، ورئيس الجمهورية يختاره اللبنانيون، ومواصفاته تتحدد بتوافق اللبنانيين فيما بينهم، وليس باستيراد رئيس أو مواصفات من الخارج».
مواضيع ذات صلة :
الراعي: انتخاب الرئيس لا يتحمّل أي تأخير… وهذا هو والمطلوب | “الوطني الحر”: منفتحون على كل ما يسهّل إنتخاب الرئيس على قاعدة إحترام الشراكة والتوازن | برّي بين الغمز الأميركي والضغط الإيراني |