علامات تدلّ على الاحتراق الوظيفي… لا تهملوها
كثيرون يعانون من “الاحتراق الوظيفي” لكنهم يجهلون ما يرافقه من عواقب، فضلاً عن تأثيره على الصحّة النفسية للفرد. وقد يؤدي استمرار العمل لفترة طويلة إلى التعب على الصعيد النفسي والجسدي، ناهيك عن الشعور بالإرهاق أو الفراغ وعدم القدرة على التعامل مع الحياة اليومية، وفي حال أهملت هذه العوارض ستعاني من صعوبة في تأدية عملك.
فكيف تعلم أنك في حالة “احتراق وظيفي”، وكيف تخرج من هذه الحالة؟
وفق دراسة جامعة “هارفرد”، مرحلة “الاحتراق الوظيفي” تكون حين تتجاوز الشروط والمطالب التي تواجهها في العمل، من حيث قدرتك على التعامل معها، وغالبًا ما يُهمل الموظفون الذين يعانون من الإجهاد، ويجد الكثيرون أنّ مغادرة مؤسسة العمل هي الحلّ الوحيد.
اسأل نفسك الأسئلة الآتية لتعلم إذا حان الوقت للتوقف:
– هل وظيفتك / صاحب العمل يساعدك أن تكون أفضل نسخة من نفسك؟
– ما مدى توافق وظيفتك مع قيمك واهتماماتك؟
– كيف يبدو مستقبلك في وظيفتك / مؤسستك؟
– هل يؤثر هذا الإرهاق على صحتك النفسية وآفاق حياتك المهنية أو حتى علاقاتك؟
من الممكن أن يؤثر الإرهاق بشكل خطير على صحتك وأدائك وآفاقك المهنية وصحتك النفسية فضلًا عن علاقاتك العائلية، فحين تحمل المشاعر السلبية إلى مكان راحتك مثل المنزل، سيخلق ذلك التوتر وعدم الراحة.
وإذا كان الجواب على هذه الأسئلة يدلّ على أنّه من الأفضل الاستقالة من وظيفتك، تكون قد تخطّيت المرحلة الأصعب، ومن ثمّ ابدأ من جديد متمسّكًا بشغفك.
مواضيع ذات صلة :
أكثر 5 وظائف تسبّب الإرهاق | ما هي أسباب الشعور بالتعب معظم الوقت؟ | خاص للنساء.. 7 نصائح أساسية لتقاومي الإجهاد والتوتر |