الحديث عن التقسيم يتزايد
كتب المحرر السياسي:
تستغرب أوساط دبلوماسية غربية ارتفاع سقف الحديث عن التقسيم بأشكاله المختلفة، من التقسيم إلى الفدرالية إلى اللامركزية الإدارية والمالية والسياسية الموسعة إلى المحافظات،
وترى في الحديث عنها دفعاً باتجاه التغيير.
كما تستغرب هذه الأوساط أن تلاقي بعض القيادات المسيحية الحديث عن التقسيم بمطالبة علنية بتغيير النظام أو إعادة النظر في التركيبة أو غيرها من التعابير والطروحات التي استند إليها فريق محور المقاومة لاتهام الفريق السيادي بأنه هو من يريد التغيير.
فقد ترك الشغور الرئاسي في بعبدا وفي بعض المراكز المسيحية مخاوف لدى مرجعيات مسيحية من وجود مخطط لتغيير هوية لبنان الحضارية وجعله دولة ملحقة بمشروع إقليمي، لذلك ورد في كلام البطريرك الراعي الأخير ردّ على هذه المواقف والتسريبات جاء فيه “إن قرار التصدي لتغيير هوية رئيس الجمهورية وكيان لبنان اتُّخذ سلفاً مهما كانت التضحيات”. ويكشف زوار الفاتيكان عن قلق المسؤولين من الترويج لمثل هذه الصيغ ويدعون اللبنانيين لا سيما المسيحيين إلى التمسك بالصيغة والنظام والطائف والدستور وعدم البحث في أي تعديل أو تغيير في هذه المرحلة والاكتفاء بتطبيق كامل نصوص الطائف.
مواضيع مماثلة للكاتب:
تيننتي: لا صحة للانباء عن جولة لـ”اليونيفيل” في بعلبك | أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغانتس… وردود أفعال غاضبة: “فضيحة غير مسبوقة” | دريان: فرحتنا لا تكتمل بالاستقلال إلّا بوجود رئيس جمهورية |