ملف تفجير مرفأ بيروت إلى التدويل؟
أفادت وكالة “رويترز” بأن قضية تفجير مرفأ بيروت على خطى التدويل كما قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بسبب الحرب القضائية المستعرة لدفن “التحقيق في الكارثة”.
ويعكس مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت ثقافة “الإفلات من العقاب” التي لطالما طبعت المشهد العام في بلد يحفل تاريخه باغتيالات وانفجارات وملفات فساد، نادراً ما تمّت محاسبة المتورّطين فيها. كما تؤجّج التدخّلات السياسية المتكرّرة غضب أهالي الضحايا ومنظمات حقوقية.
واستأنف المحقق العدلي في جريمة المرفأ طارق البيطار تحقيقاته بالإدعاء على ثمانية أشخاص، بينهم القاضي غسان عويدات ومسؤولان أمنيان رفيعان المستوى.
وسارعت النيابة العامة التمييزية إلى رفض قرارات البيطار إن كان استئناف التحقيقات أو الإدعاءات الجديدة.
وتفاقمت المعركة القضائية الأربعاء بإعلان عويدات الإدعاء على بيطار ومنعه من السفر، وإخلاء سبيل كافة الموقوفين الـ17 في التحقيق، ما أثار غضب أهالي الضحايا.
مواضيع ذات صلة :
سليم عياش.. “القاتل يُقتل ولو بعد حين”! | نازك الحريري تستذكر الرئيس الشهيد: “كان أبًا لجميع اللبنانيّين من دون تمييز” | 19 عاماً على رحيل باسل فليحان.. الذي رافق الحريري حتى الشهادة |