ما هي تقنية “ChatGPT” التي يبحث عنها اللبنانيون؟
ترجمة “هنا لبنان”
احتلّ لبنان المرتبة الخامسة عالميًا في قائمة الدول التي سّجلت أكبر عدد عمليات بحث عن تقنية “ChatGPT”، وهو نموذج لغوي ضخم طورته شركة “OpenAI”.
ويعتبر برنامج “ChatGPT” نموذجاً تعلمياً آليا يضمّ كمية كبيرة من البيانات النصية، ووفق مقال نشره موقع “the 961” فإنّه يمكن لهذا البرنامج إنشاء نص يحاكي الأداء البشري بناءً على أسئلة بسيطة، إضافة إلى الإجابة على أسئلة وعمل مهام أخرى بحسب اللغة التي يتلقاها.
وأُدخل هذا النموذج ضمن مجموعة واسعة من التطبيقات التي تشمل روبوتات المحادثة والخوادم الافتراضية التي تساعد في كتابة نص وإنشاء محتوى.
وتعتبر المرتبة المتقدمة التي احتلها لبنان في عمليات البحث عن “ChatGPT” مؤشراً على الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي واعتماد التعلم الآلي والتفاعل والاندماج في هذا المجال.
ويتميّز لبنان بمجتمع نابض بالحياة ومواكب للتقنيات الحديثة، إضافة إلى عدد من الشركات الناشئة والعاملة في هذا الحقل، وتشارك الجامعات ومراكز الدراسات والأبحاث أيضًا في دراسة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويعدّ الترتيب الذي يحتله لبنان أيضاً مؤشرًا على إمكانية اعتماد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للدفع بالنمو الاقتصادي وإيجاد فرص جديدة في البلاد، إذ أنّ هذه التقنيات لديها القدرة على تطوير العديد من القطاعات، بداية من الرعاية الصحية مروراً بالتعليم وصولاً إلى المؤسسات المالية والنقل.
ورغم ذلك، فإنّ المرتبة الخامسة للبنان تسلّط الضوء أيضًا على حاجة البلاد لبذل الجهود والاستثمار في مجالات مهمة كتطوير البنية التحتية ومتابعة المهارات والمواهب للاستفادة ومواكبة تطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وتتضمن هذه العملية الاستثمار في برامج تعليمية وتدريبية لتحضير جيل المستقبل ليكونوا خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن بناء بنية تحتية لتطوير هذه التقنيات.
وتتيح تقنية “ChatGPT” فرصة لإنشاء محتوى أو كتابة نصوص إبداعية تحاكي تلك التي يمكن للإنسان صياغتها، ويمكن للطلاب والمهنيين ورجال الأعمال اللبنانيين الاستفادة منها.
المصدر: 961
مواضيع ذات صلة :
“ChatGPT” على ويندوز مجاناً | “ChatGPT” أطاح بـ”غوغل كروم” | ثغرة في ميزة الذاكرة طويلة المدى لـ “ChatGPT” تفتح الباب لسرقة البيانات |