تفجير المرفأ مرتين
كتب المحرر السياسي:
يقول قاضٍ سابق أنّ ملف انفجار مرفأ بيروت دخل في دهاليز التعطيل بعد الكباش القضائي بين المحقق العدلي في جريمة المرفأ القاضي طارق البيطار وبين المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، ويصف ما جرى في القضاء بأنه أمر خطير للغاية.
ويقول: “في 4 آب 2020 تم تفجير مرفأ بيروت، وفي 25 كانون الثاني 2023 تم تفجير القضاء في لبنان”، مصنفاً ما جرى في القضاء من خلاف بين المدعي العام القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار بغاية الخطورة، بعدما خرجت التدابير التي اتخذها كل منهما إلى العلن، والتداعيات التي تركتها على السطة القضائية من خلال انقسام مجلس القضاء بسبب تسييس ما جرى بدل أن تتم معالجة الأمر داخل مجلس القضاء.
يضع القاضي السابق ما جرى بأنه صراع خارجي بين قوى خارجية حول الملف بعدما كثرت الروايات حول الانفجار، فتصريحات الرئيس الأميركي ورئيس حكومة إسرائيل فور وقوع الانفجار، سحبت عندما ظهر حجم الدمار والخراب، وشبّه الانفجار بكارثة عالمية شبيهة بالقنبلة النووية على هيروشيما.. كما أحجم الخارج عن تزويد لبنان بصور الأقمار الاصطناعية لمساعدة التحقيق.
مواضيع مماثلة للكاتب:
تيننتي: لا صحة للانباء عن جولة لـ”اليونيفيل” في بعلبك | أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغانتس… وردود أفعال غاضبة: “فضيحة غير مسبوقة” | دريان: فرحتنا لا تكتمل بالاستقلال إلّا بوجود رئيس جمهورية |