ميشال معوّض لـ”Ici Beyrouth”: مبادرة جنبلاط “ليست منسقة”.. وعلى المعارضة التوّحد!

لبنان 3 شباط, 2023
معوّض

أكّد المرشّح الرئاسي النائب ميشال معوّض، أنّ المشروع الذي يحمله هو مشروع سيادي إصلاحي قائم على تدعيم الدولة، وأوضح معوّض في مقابلة خاص مع “Ici Beyrouth”، أنّهم يتحدثون عن الطائف الذي يطمحون إلى تطبيقه.
وشدّد معوّض على حاجة الدولة اللبنانية لعلاقات عربية تساعد في نهوض الاقتصاد وإرساء الاستقرار، معتبراً أنّ لا مستقبل في لبنان من دون تحقيق العدالة والإصلاح.
وفيما أكّد معوّض أنّ مسألة الترشيح جدّية، أشار في المقابل إلى أنّ وحدة المعارضة ضرورية لانتخاب رئيس جمهورية سيادي وإصلاحي، موضحاً أنّ خوض المعركة يبدأ من مجلس النواب وأنّ الشجاعة هي في أن تتّحد مختلف القوى والكتل التي تتشابه بالفكر والنهج لمواجهة المشروع الآخر الذي يحاول أن يسيطر على الدولة.

وفي ما يتعلّق بمبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اعتبر معوّض أنّ المبادرة لا تتماشى وواقع المعارضة، لكونها غير منسّقة مع الجميع، ما سيزيد الوضع عرقلة، الأمر الذي يصب في مصلحة الفريق الآخر.
واعتبر معوّض أنّ الواقع اليوم لا يتحمّل مزيداً من المماطلة، وأنّ المشكلة ليست باسم الشخص الذي سيصل إلى رئاسة الجمهورية وإنّما بالمشروع وبالصفات التي يحملها هذا الشخص.

وأكّد معوض أنّ ما يجري في مجلس النواب خلال جلسات انتخاب رئيس الجمهورية هو عبارة عن مسرحيات هزلية لا يمكن القبول بها.

وأوضح معوّض أنّه يحترم قائد الجيش والإجراءات التي قام بها في الأوقات الصعبة، مضيفاً: “نحن نريد رئيساً إنقاذياً بغض النظر عن الاسم، إذ أنّ انتخاب أيّ رئيس لا ينفذ الإصلاحات السياسية السيادية الاقتصادية والمالية، يعني القضاء على لبنان”.

واعتبر معوّض أنّ التشتت سيضيع المعارضة، داعياً الجميع إلى الاتفاق على دعم خارطة طريق واضحة يحملها المرشّح.

وفيما كرّر معوّض أنّه لا يخوض معركة شخصية وأنّه على استعداد لدعم أيّ مرشح سيادي وإصلاحي بهدف توحيد صفوف المعارضة، شدّد في المقابل على أنّه ليس مستعداً للمساومة على المشروع السياسي.

وقد أوضح معوّض خلال حديثه أنّ المواجهة قائمة، وأنّهم على استعداد للفوز أو الخسارة، مردفاً: “لن نوقّع على أيّ مشروع سيساهم بالمزيد من التدمير للدولة والاقتصاد، والمزيد من تقويض السيادة”.

معوّض الذي يرفض فكرة الرئيس الرمادي، لكونه رئيساً ضعيفاً، مستعدّ لدعم أيّ رئيس يحمل مشروعاً واضحاً، محذّراً في السياق نفسه من محاولات الثنائي الشيعي المستمرّة لفرض لمرشحهم، إن من خلال دعم الفراغ أو من خلال بدعة الحوار وصولاً للضغوطات الأخرى كالاغتيالات السياسية مثلاً.

وفي ما يخص جريمة 4 آب وتفجير مرفأ بيروت، يذكّر معوّض بداية أنّه لم يكن هناك أيّ تحقيق في اغتيال والده الشهيد رينيه معوّض، وأنّ هناك فقط شهادة وفاة في الملف الدولي.
ويوضح معوّض أنّ هناك فرق بين التحقيق الدولي والمحكمة الدولية، معتبراً أنّ التحقيق الدولي اليوم هو ضرورة إن لحماية الحقيقة أو حتى لحماية العدالة.
وفيما يؤكد دعمه لعائلات الضحايا والاستعداد لخوض هذه المعركة معهم، يعتبر في السياق نفسه أنّه لا يمكننا الاستمرار في العيش في بلد تحصل فيه الجرائم ولا يعاقب فيه المجرمون، بلد يعرف الفساد ولا يعرف الإصلاح.

وانتقد معوّض عدم توقيع جميع نواب المعارضة على العريضة الداعمة للقاضي طارق البيطار والمنتقدة لتصرفات مدّعي عام التمييز، داعياً إياهم لتحمّل مسؤولياتهم، والمضيّ قدماً إلى الأمام.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us