فرنجية يحتاج إلى توافق
تروج أوساط سياسية قريبة من الضاحية أن رئيس المردة سليمان فرنجية قد أمّن الغالبية المطلقة من النواب، فحزب الله ينتظر بت موقف وليد جنبلاط ومعالجة الميثاقية المسيحية بغياب تأييد التيار والقوات له.
وفي المعلومات أن نواب الاعتدال السني (15 نائباً) أبلغوا فرنجية أنهم سينتخبون المرشح الذي تؤيده السعودية. وتنقل أوساط شمالية انزعاج “البيك” من المواقف التي أطلقها النائب فيصل كرامي من بكركي عندما قال إنه ضد تعديل الدستور في انتخاب رئيس “ولكنني أوافق على التعديل حتى تمشي الأمور”.
وقد رأت أوساط قريبة من المردة في مواقف كرامي تخلّياً عن تأييد فرنجية، في حين أشارت أوساط نواب عكار أنهم يدعمون ترشيح فرنجية.
كما سبق للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل أن أعلن أن الثنائي يرشح فرنجية إلا أنه يحتاج إلى وفاق. فيما تكشف أوساط كليمنصو أن بري لم يتمكن من إقناع وليد جنبلاط بدعم فرنجية، وبرر جنبلاط موقفه “بأن المسيحيين ليسوا معه ولا يحظى بالتوافق”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |