الإفراج عن طبيب من منظمة الصحة العالمية خطف الشهر الماضي في مالي
أفرج عن طبيب من منظمة الصحة العالمية كان قد خطفه مجهولون في 23 كانون الثاني في مالي، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية لوكالة فرانس برس السبت.
وقال مسؤول في مجال الصحة في منطقة ميناكا في شمال مالي: “أٌفرج عن دياوارا محمدو الطبيب المساند لمنظمة الصحة العالمية في مديرية الصحة الإقليمية في ميناكا في الثاني من شباط”. وأكد أنه بصحة جيدة.
وأوضح مسؤول في المنطقة أن الطبيب التابع لمنظمة الصحة العالمية أفرج عنه على مسافة ليست بعيدة عن مدينة غاو. وقال: “أخبرنا أنه لم يتعرض لسوء المعاملة”.
وأفاد بأنه لم يتضح مَن خطف الطبيب.
وتشهد مالي منذ 2012 أزمة أمنية خطيرة وأعمال عنف تشمل خطف أجانب وماليين. وتتراوح الدوافع بين طلب فدية إلى الانتقام.
وعمل الطبيب دياوارا مع منظمة الصحة العالمية في ميناكا منذ مطلع 2020 مقدّماً الرعاية الطبية غالباً للمجتمعات المعزولة في خضم مخاطر انعدام الأمن والعنف.
ونقلت منظمة الصحة العالمية عن الطبيب قوله في تشرين الأول 2022: “المريض مريض (…) مهمتنا أن نذهب إلى حيث يتواجد الناس ويحتاجون إلى رعاية صحية”.
وبعد سنوات من العمل في غاو في شرق مالي، طلب دياوارا اعتباراً من تشرين الأول الماضي، أن يُنقل إلى ميناكا، بالقرب من الحدود مع النيجر، حيث يعيش أكثر من 25500 نازح مالي في ستة مواقع في ظروف محفوفة بالمخاطر بينما سبل الوصول إلى الرعاية الصحية محدودة.
مواضيع ذات صلة :
“الصحة العالمية”: الوضع في لبنان يبعث على القلق | القطاع الصحي في لبنان على “شفير الهاوية”… و”الصحة العالمية” تحذر من الأسوأ! | “الصحة العالمية”: النظام الصحي في لبنان يكافح |