نوع التربة.. هكذا يؤثّر في تفادي أضرار الزلازل
أكدت العديد من الأبحاث أن طبيعة التربة تؤثر بشكل مباشر على حجم الأضرار الناجمة عن الزلازل. وتشير الأبحاث إلى أن الزلزال في التربة الصخرية الصلبة تكونه مخاطره أقل، خلافا للتربة الرملية المشبعة بالمياه.
وأشارت الأبحاث إلى أن التربةَ الصَّخريةَ هي أقوى في مقاومة الزلازل من التربة الضعيفة لأنها بسبب وجود الصخر فيها تتميز بمقاومة احتكاك كبيرة.
وفيما يتعلق بالتربة الجافة أو قليلة الرطوبة، فهي مناسبة لتأسيس المباني والمنشآت خصوصا في المناطق المصنّفة بأنها ضعيفة النشاط الزلزالي.
على النقيض، فإن التربةَ الرملية المشبعةَ بالرطوبة مثل التربة الرملية الموجودة قرب البحار فإن تعرضها لهزات أرضية قد يؤدي إلى انهيار المنشآت المُقَامَةِ عليها.
كما أن تسييل التربة مع وقوع الزلازل يعمل على تفاقم الأضرار، وتحدث ظاهرة تسييل التربة عندما تفقد التربة صلابتها نتيجة تشبعها بالماء. ومن الأضرار التي تنجم عن ذلك خسائر فادحة في الممتلكات، وغرق وميل المباني، وانهيار المنحدرات، وهبوط وتشقق سطح الأرض.
وبالنظر إلى هذه الأضرار فإن الخبراءَ ينصحون دائما بأن تكون كافة الأبنية ملائمة لطبيعة التربة تفاديا لوقوع الكوارث.
المصدر: لبنان 24