فوضى الأسعار تضرب “الخضار”.. دولار التجار “فالت”!
مع بدء الصوم عند المسيحيين وعلى أبواب شهر رمضان المبارك أسعار الخضار “نار”، وبين تجّار وموزّعي المواد الأساسيّة الغذائية ومحالّ السوبرماركت والمتاجر المواطن وحده ضحية أسعار تفوق قدرته..
كتبت ريتا بريدي لـ “هنا لبنان”:
بعد الغلاء الفاحش الذي طال اللحوم والدجاج والذي دفع كثيراً من العائلات اللبنانية إلى الحد من استهلاك هذه المواد أو حتى إلى اقتطاعها من نظامهم الغذائي فباتت موائدهم تقتصر فقط على ما توفّر من خضروات، ولكن الغلاء الفاحش لم يستثنِها أيضاً إذ شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً هائلاً في أسعار الخضار. فمن مِنّا لم يسمع أنّ كيلو البصل مثلاً وصل سعره الى 85000 ليرة لبنانيّة؟ وأنّ البندورة صارت في أعلى قائمة الخضار الأغلى ثمناً أيضاً حيث يستقر سعرها على 55000 ليرة لبنانيّة في بعض المناطق اللبنانيّة؟ فبات الغلاء الذي يفوق قدرة بعض المواطنين حديث الساعة.
ومع بدء الصوم عند المسيحيين منذ الأسبوع الماضي، فقد شهدت أسعار هذه المواد الغذائيّة الأساسيّة مزيداً من الارتفاع في الأسواق نتيجة لارتفاع الطلب عليها.
وبعد أن تصدّر موضوع الخضار للمرّة الأولى “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت لـ “هنا لبنان” جولة على بعض محال الخضار، المتاجر الصغيرة وبعض السوبرماركت. وعند السؤال عن السبب في هذا الارتفاع بأسعار الخضروات، كانت الإجابة أنّ اللوم يقع على تجّار المواد الغذائيّة وتجّار الخضار والفواكه الذين يتحملون مسؤولية ما يحصل في الأسواق.
أمّا عن تفاوت الأسعار بين مكانٍ وآخر ومنطقة وأخرى، فكانت الإجابة أنّ صاحب سوق الخضار أو حتى صاحب السوبرماركت يهدف إلى الربح من خلال المنتجات التي يبيعها، فعندما يتسلّم المنتجات بسعرٍ باهظ يضطرّ لتسعيرها بزيادة هامش للربح، وفي الكثير من الأحيان سمعنا جُملة: “أنا هلقد الخضرا عندي… عند غيري ما بعرف؛ يصطفلوا!”
كما أشار بعض أصحاب المحال إلى أنهم كانوا يطلبون ثلاثة صناديق من نوع خضار معيّن وخصوصاً تلك الورقيّة كالبقدونس، الخس، النعناع، الكزبرة… وغيرها، إلّا أنّهم اليوم باتوا يطلبون باقات معدودة خوفاً من عدم بيعها، وحتّى أنّ هناك من توقف عن طلب أصنافٍ معيّنة من تلك الخضروات.
أمّا عن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه أكثر مع بدء صوم المسيحيين فكان الجواب، أنّ سعر الخضار الورقيّة ارتفع بشكلٍ ملحوظ في هذه الفترة.
وبما أنّ شهر رمضان المبارك أصبح أيضاً على الأبواب، فيُشير عدد كبير من أصحاب أسواق الخضار إلى أنّه من الطبيعي أن ترتفع الأسعار أكثر في تلك الفترة، في حين أنّه يجب الانتظار لمعرفة بكم سيتسلّمونها من الموزّعين وحتى من المزارعين.
إذاً المواطن هو رهينة بين تجّار وموزّعي المواد الأساسيّة الغذائية، منها الخضار والفواكه، وبين محالّ السوبرماركت والمتاجر، ومع كل الأزمات التي يواجهها لا يمكنه إلّا الرضوخ لأمرٍ بات واقعاً ولأسعار باتت تفوق قدرته الشرائيّة في كثير من الأحيان…
مقتطف:
مع بدء الصوم عند المسيحيين وعلى أبواب شهر رمضان المبارك أسعار الخضار “نار”، وبين تجّار وموزّعي المواد الأساسيّة الغذائية ومحالّ السوبرماركت والمتاجر المواطن وحده ضحية أسعار تفوق قدرته..
كتبت ريتا بريدي لـ “هنا لبنان”:
بعد الغلاء الفاحش الذي طال اللحوم والدجاج والذي دفع كثيراً من العائلات اللبنانية إلى الحد من استهلاك هذه المواد أو حتى إلى اقتطاعها من نظامهم الغذائي فباتت موائدهم تقتصر فقط على ما توفّر من خضروات، ولكن الغلاء الفاحش لم يستثنِها أيضاً إذ شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً هائلاً في أسعار الخضار. فمن مِنّا لم يسمع أنّ كيلو البصل مثلاً وصل سعره الى 85000 ليرة لبنانيّة؟ وأنّ البندورة صارت في أعلى قائمة الخضار الأغلى ثمناً أيضاً حيث يستقر سعرها على 55000 ليرة لبنانيّة في بعض المناطق اللبنانيّة؟ فبات الغلاء الذي يفوق قدرة بعض المواطنين حديث الساعة.
ومع بدء الصوم عند المسيحيين منذ الأسبوع الماضي، فقد شهدت أسعار هذه المواد الغذائيّة الأساسيّة مزيداً من الارتفاع في الأسواق نتيجة لارتفاع الطلب عليها.
وبعد أن تصدّر موضوع الخضار للمرّة الأولى “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت لـ “هنا لبنان” جولة على بعض محال الخضار، المتاجر الصغيرة وبعض السوبرماركت. وعند السؤال عن السبب في هذا الارتفاع بأسعار الخضروات، كانت الإجابة أنّ اللوم يقع على تجّار المواد الغذائيّة وتجّار الخضار والفواكه الذين يتحملون مسؤولية ما يحصل في الأسواق.
أمّا عن تفاوت الأسعار بين مكانٍ وآخر ومنطقة وأخرى، فكانت الإجابة أنّ صاحب سوق الخضار أو حتى صاحب السوبرماركت يهدف إلى الربح من خلال المنتجات التي يبيعها، فعندما يتسلّم المنتجات بسعرٍ باهظ يضطرّ لتسعيرها بزيادة هامش للربح، وفي الكثير من الأحيان سمعنا جُملة: “أنا هلقد الخضرا عندي… عند غيري ما بعرف؛ يصطفلوا!”
كما أشار بعض أصحاب المحال إلى أنهم كانوا يطلبون ثلاثة صناديق من نوع خضار معيّن وخصوصاً تلك الورقيّة كالبقدونس، الخس، النعناع، الكزبرة… وغيرها، إلّا أنّهم اليوم باتوا يطلبون باقات معدودة خوفاً من عدم بيعها، وحتّى أنّ هناك من توقف عن طلب أصنافٍ معيّنة من تلك الخضروات.
أمّا عن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه أكثر مع بدء صوم المسيحيين فكان الجواب، أنّ سعر الخضار الورقيّة ارتفع بشكلٍ ملحوظ في هذه الفترة.
وبما أنّ شهر رمضان المبارك أصبح أيضاً على الأبواب، فيُشير عدد كبير من أصحاب أسواق الخضار إلى أنّه من الطبيعي أن ترتفع الأسعار أكثر في تلك الفترة، في حين أنّه يجب الانتظار لمعرفة بكم سيتسلّمونها من الموزّعين وحتى من المزارعين.
إذاً المواطن هو رهينة بين تجّار وموزّعي المواد الأساسيّة الغذائية، منها الخضار والفواكه، وبين محالّ السوبرماركت والمتاجر، ومع كل الأزمات التي يواجهها لا يمكنه إلّا الرضوخ لأمرٍ بات واقعاً ولأسعار باتت تفوق قدرته الشرائيّة في كثير من الأحيان…
مواضيع مماثلة للكاتب:
في اليوم العالمي للشطرنج: فوائده تفوق التوقعات! | “أهذا حقاً في لبنان؟”.. الهايكينغ يكتسح البلدات اللبنانية ويكشف جمالها! | احتفالاً بأسبوع الأصمّ العربي.. ملتقى “أوتار الصمّ” في الشارقة |