اختطاف وضرب مبرح في برمانا.. المعلمة فريال ضحية “الأمن المتفلت”!
تشير المعلومات إلى أنّ الاعتداء حصل أمس، وأنّ فريال تعرضت لاختطاف وضرب مبرح، لترمى بعد ذلك في منطقة الأوزاعي، حيث وجدت لاحقاً وتمّ نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية.
كتبت نسرين مرعب لـ “هنا لبنان”:
سرقة واختطاف واعتداء، هو العنوان العريض الذي استفاقت عليه برمانا اليوم، وضحيته المعلمة فريال نعيمة، والتي ترقد حالياً في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
ووفق المعلومات المتداولة، فإنّ المعتدي هو ناطور المبنى، وخلفية الاعتداء هي السرقة، سيّما وأنّ “هنا لبنان” علم أنّ فريال تسكن لوحدها، فأفراد عائلتها في المهجر.
وتشير المعلومات إلى أنّ الاعتداء حصل أمس، وأنّ فريال تعرضت لاختطاف وضرب مبرح، لترمى بعد ذلك في منطقة الأوزاعي، حيث وجدت لاحقاً وتمّ نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية.
ووفق ما أكّدت مصادر متابعة لـ “هنا لبنان” فإنّه قد “تم توقيف المعتدي وهو حالياً في قبضة شعبة المعلومات”.
وفي محاولة لمعرفة تفاصيل هذا الحادث المؤسف، تواصل “هنا لبنان” مع مختار برمانا رياض بشارة الذي رفض بحزم إعطاء أي تفاصيل، مكتفياً بعبارة “هيئته هيدا الناطور الي بالمبنى”، في إشارة منه إلى هوية المعتدي.
من جهته قال رئيس بلدية برمانا الأشقر لـ “هنا لبنان” إنّ المعلومات الأولّية التي لديه تقول إنّ “الناطور كان قد طُرد من المبنى بعدما اتّهم بالسرقة، ما أدّى إلى خلاف بينه وبين فريال تطوّر إلى عملية خطف واعتداء بالضرب”.
رئيس البلدية الذي يشدّد على أنّ هذه المعلومات حتى تاريخه “غير مؤكدة”، بانتظار نتائج التحقيقات، يشير في المقابل إلى أنّ فريال حالياً في المستشفى ووضعها الصحّي مستقرّ.
وكشف الأشقر عن حادثة مشابهة سابقة قد حصلت، حيث تعرّض أحد السكان لاعتداء من ناطور المبنى بعد خلاف بينهما، موضحاً في السياق نفسه أنّ هذه الحوادث فردية، وليست ممنهجة، ولا يمكن بالتالي وضعها في سياق عمل العصابات.
في المقابل تواصل “هنا لبنان” مع مدرسة برمانا العالية، والتي أوضحت من جهتها أنّ الاعتداء لم يحصل في المدرسة، وأن لا معلومات لديهم باستثناء أنّ فريال في الوقت الحالي تتلّقى العلاج في المستشفى.
علماً أنّ الإدارة كانت قد أصدرت بياناً صباح اليوم، أشارت فيه إلى حادثة اختطاف المعلمة، وتمكنّها من الفرار، وأكّدت في البيان على الدعم الكامل لها حتّى تتعافى وتتخطّى محنتها.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ونحن أيضاً أشلاء.. | أين لبنان؟.. يا فيروز! | سليم عياش.. “القاتل يُقتل ولو بعد حين”! |