سعيد: لا حل إلّا بالالتقاء حول الطائف.. ورفع الاحتلال الإيراني عن لبنان
كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان” فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “يستكمل “لقاء سيدة الجبل” اتصالاته السياسية بهدف توحيد القراءة السياسية حول: أولاً التمسك بالطائف والدستور، ثانياً التكامل مع تيار عربي عصري، ثالثاً المطالبة بتنفيذ الـ1559_1701_1680. لا حلّ إلاّ برفع الاحتلال الايراني عن لبنان”.
وقال في تغريدة ثانية: “إلى النواب الذين ينظمون رحلات إلى الخارج لشرح قضية لبنان، الرجاء اتركوا الأمور الكبرى جانبًا واسعوا لإيجاد حلول لمرضى السرطان وغسيل الكلي.. حتى ننظر إليكم بعين الأمل ونتوقف عن اعتبار رحلاتكم كأنها لم تكن”.
وأضاف: “بعد تفجير المرفأ طالبنا باستقالة الرئيس ميشال عون وبتحقيق دولي، أتى الردّ “انتخابات نيابية مبكرة أو في موعدها”. حصلت وكأنها لم تحصل. اليوم نكررّ القول لا حلّ إلاّ بالتقاء المؤتمنين على لبنان حول الطائف والدستور و١٥٥٩-١٧٠١-١٦٨٠ والمطالبة برفع الاحتلال الايراني عن لبنان”.
وتابع: “في لبنان الاستشفاء للأغنياء فقط بعد انهيار الصناديق الضامنة وتراجع قدرات وزارة الصحة.. لا حلّ إلاّ بالتدويل بحيث يصبح المواطن على عاتق منظمة الصحّة العالميّة أسوة باللاجئين والنازحين، في انتظار الحلّ السياسي. برسم النائب المحترم فؤاد مخزومي “سندباد” المجلس وغيره من أهل الشأن”.
وقال: “سقطت عناوين الفساد وسوء الإدارة وسوء التدبير لتوصيف الأزمة اللبنانية ليحلّ مكانها بالملموس أزمة سياسية عميقة تطلّ على أزمة وطنية. لبنان تحت الاحتلال الإيراني ولن يستقيم الوضع إلاّ بالتكامل بين حركة وطنية تطالب برفع الاحتلال مع حركة المتغيرات الإقليمية”.
سعيد أشار إلى أنّه “في العام 2008 حقق ١٤ آذار انتصارًا كاسحًا في 9 نقابات من 12. عودوا إلى التحالف الوطني والنجاح بين أيديكم”.
ولفت إلى أنّ “إيران دعمت بشار الأسد في سوريا وتسعى إلى إبقائه. أتت برئيس في لبنان 2016 وتسعى إلى دعم آخر. اليوم الكرة في ملعب العلويين والموارنة والدروز وغيرهم.. بعد التقارب السعودي الإيراني. عليهم الاختيار، أو جزء من نظام مصلحة عربية يشاركون في صناعته أو رعايا بحاجة إلى حماية”.
مواضيع ذات صلة :
سعيد: زيارة الراعي الى عواصم القرار اصبحت ضرورية |