ابراهيم… إلى السياسة در
كتب المحرر السياسي:
بعد فشل أو تفشيل محاولات التمديد للواء عباس ابراهيم في منصبه في المديرية العامة للأمن العام ليتابع الملفات التي يهتم بها بعد أن كانت له إنجازات كبيرة ومهمة في ملف الإفراج عن مخطوفين أميركيين في سوريا والإفراج عن راهبات خطفوا في سوريا، قرر اللواء فتح مكتب سياسي وقد أعلن أنه مستقل وليس بحاجة إلى أحد وإمكاناته متوافرة للعمل السياسي. ولا يخفي عتبه على الطريقة التي اتبعت للتمديد له.
وقد أطلق ابراهيم مشواره السياسي من بوابة صيدا حيث أقام له مدير مكتب أسامة سعد طلال ارقدان إفطاراً في أسواق صيدا القديمة شارك فيه نواب المنطقة وشخصيات سياسية، قضائية، أمنية، اقتصادية، واجتماعية وإعلامية من مختلف الطوائف والمناطق. وقد ألقى ابراهيم خلال الإفطار كلمة قال فيها “لبنان بلد عربي وسيبقى، والجميع يجب أن يكون تحت هذا السقف.. نحن نريد رئيساً صُنع في لبنان يجسد الحرية والاستقلال والسيادة…”.
ويلازم ابراهيم مكتبه يستقبل الزوار ويهتم لمعالجة مشاكلهم.ة، ولم يحدد ابراهيم خياره السياسي بين حزب الله وحركة أمل ويقول “بعد بكير.. الآن أنا مستقل ومع الجميع”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
نديم الجميّل: على الحزب الاعتراف بأنه أخطأ بكل السردية | السعودية تُحبط محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب الكبتاغون | الجيش الإسرائيلي: قوات الفرقة 98 تواصل العمل في جنوب لبنان.. وهذا ما رصدته |