“عودة النازحين” على طاولة مجلس الوزراء في 22 الجاري
اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب في السرايا وجرى عرض للمستجدات والتحضيرات لمشاركة لبنان في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وإجتمع ميقاتي مع وزير الاعلام زياد مكاري وعرض معه لشؤون وزارته وملف “تلفزيون لبنان”.
كما إجتمع ميقاتي مع وزير الصناعة جورج بوشيكيان الذي قال: بحثت مع دولة الرئيس في امور الصناعة لا سيما ما يتعلق بالتصدير، والتطورات الايجابية التي يشهدها القطاع والتي ستكون محفزا قويا للاقتصاد اللبناني في المرحلة المقبلة. وهذه الامور تتم بخطة ضمن توجيهات دولة الرئيس للمرحلة المقبلة، لأن الصناعة هي من المرتكزات الأستسية للاقتصاد اللبناني.
والتقى ميقاتي أيضاً وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين الذي قال: “عندما تكون هناك مصلحة وطن فجميع المسؤولين مدعوين لان يتخطوا كل خلاف سياسي، وأنا أمد يديّ للتعاون طالما هناك مشاريع وطنية، وكان هناك تنسيق مع الامين العام لمجلس الوزراء وابدى كل التجاوب، حيث وضع على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة في 22 الشهر الجاري موضوع يتعلق بالنازحين وعودتهم كبند اساسي”.
أضاف: “مهما كان رأي السياسيين في لبنان، سواء كانوا معارضين او غير معارضين، فإن مشروع العودة ستتم مناقشته على طاولة مجلس الوزراء، ونتمنى ان يكون هناك حضور من كامل الاطراف باعتباره موضوعا حساسا وحيويا، وابدى الرئيس ميقاتي كل التجاوب، وخلال اللقاء التشاوري الاثنين الماضي كان متحمسا لهذا الموضوع، وعبر عن استعداده للذهاب الى سوريا، وهذا امر ايجابي جدا يبرهن عن جدية بالتعاطي في هذا الملف. من المؤكد انني سأكون حاضرا في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، وسبق لي أن زرت دمشق بمباركة من فخامة الرئيس ومن دولة الرئيس ومجلس الوزراء وحققنا انجازا جيدا، ولمسنا ايجابية وقمنا بوضع تقرير كوزارة مهجرين وسلمته للأمانة العامة، واليوم وضعته بين يدي دولة الرئيس، ووعدني بأنه سيطلع عليه لمناقشته في جلسة مجلس الوزارء المقبلة”.
أضاف: إجتماع اليوم كان ممتازا جدا، وكل الامور الخلافية باتت خلفنا، ولدينا تفاؤل بالقيام بمشاريع وطنية حتى لو اتت متأخرة لكون عمر الحكومة كان قصيرا، وتخلله إعتكاف للثنائي الشيعي، كما كان هناك موضوع الموازنة والدولار والجمركي وخطة التعافي،وقد طرحت يومها ضريبة التضامن الاجتماعي وهي ضريبة على الثروة النقدية وتدفع لمرة واحدة في الخارج بنسبة 1% للحسابات فوق المليون دولار للاثرياء اللبنانيين في الداخل والخارج، وهي تدخل مليارين و600 مليون دولار تقريبا “فريش”ونتحدث بتفاصيلها في وقت لاحق، ونأمل وضعها بعد جلسة 22 الشهر على جدول الاعمال.
مواضيع ذات صلة :
بيوت جاهزة للنازحين.. ما مدى قانونيتها؟ | دير الأحمر مثال للعيش المشترك… المطران حنا رحمة يرفع الصوت لتأمين حاجات النازحين | مذكّرة لتسهيل حصول النازحين على بيانات قيد إفرادية |