هل “طار” النووي بعد اتفاق الصين
كتب المحرر السياسي:
في معلومات مصادر مطلعة أن العلاقات الأميركية الإيرانية سيئة، وليس هنالك من مساعٍ لترميمها، ولا بحث في استئناف المفاوضات النووية في جنيف.
إذ تكشف أوساط أميركية أنها تعمل على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لا سيما في خليج العرب والمضايق تحسباً لأي طارئ أو مغامرة من قبل إيران. وتضيف هذه الأوساط أن استئناف المفاوضات يلزمه تنفيذ سلة شروط وردت في بيان أميركي من 12 نقطة وضعتها إدارة دونالد ترامب بعد انسحابها من الاتفاق النووي.
وتسأل أوساط مراقبة هل أنّ إيران، وبعد الاتفاق الصيني، بحاجة للنووي؟يقول أحد الخبراء أن هدف إيران من الاتفاق النووي كان اقتصادياً، يرمي إلى حمل واشنطن على رفع العقوبات عنها.. لكن إيران، وبعد الاتفاق مع الصين، لم تعد بحاجة إلى النووي، لما حصلت من الاتفاق على دعم مالي يعوض عليها خسائر العقوبات الأميركية ويبعدها عن العقوبات بفعل تعاملها مع الصين باليوان. ولذلك لم تعد إيران تطالب الدول الموقعة على النووي باستئناف اجتماعات جنيف. فهل أدى اتفاق الصين إلى تطيير النووي؟
مواضيع مماثلة للكاتب:
تعميم لوزير الداخلية: ممنوع إقامة أو توسعة مخيمات النازحين | راجي السعد لبيار الجميل: حلمنا سيتحقق ولو بعد حين | إسرائيل تُصعّد: 12 غارة تستهدف الضاحية الجنوبية منذ مغادرة هوكشتاين |