تكتل “الجمهورية القوية” جدد تأكيد التصويت لأزعور ودعا نواب المعارضة إلى التصرف بحكمة ومسؤولية
عقد تكتل “الجمهورية القوية” عبر تطبيق “زوم” إجتماعه الدوري برئاسة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، حيث تمحور البحث حول جلسة الإنتخابات الرئاسية المزمع إنعقادها 14 الحالي.
وشدد المجتمعون على النقاط الآتية:
“-أولًا، التأكيد على ضرورة أن تكون جلسة 14 الحالي الجلسة النهائية التي تفضي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتحميل كل من يفقد النصاب مسؤولية إستمرار الشغور وانعكاساته على البلد على الصعيدين المالي والسياسي.
– ثانيًا، إدانة الكلام التهويلي الصادر عن بعض القوى السياسية التي تريد فرض مرشحها خلافًا لموازين القوى النيابية، وتتحدث عن مؤامرة وإستهداف وعزل، فيما المؤامرة تكمن في تعطيل الإستحقاق الرئاسي وضرب الإستقرار والإنتظام، بينما الإستهداف يشمل كل مواطن لبناني يريد العيش في كنف الدولة، أما العزل الفعلي فيتمثل بما يتعرض له لبنان بفعل سياسات هذا الفريق التي عزلت لبنان عن العالم.
– ثالثًا، التشديد على إلزامية التصويت لهذا المرشح أو ذاك من أجل إنتخاب رئيس جديد للبلاد والخروج من دوامة الشغور المفتوح، والتذرع بأن الدستور يتيح للنائب الإقتراع بـ”ورقة بيضاء” أو “لمن يشاء من أسماء” فهذا أمر ليس في محله إطلاقًا، باعتبار أن المهلة المنصوص عليها في الدستور ليست ترفًا، إنما مهلة ملزمة، ومن مسؤولية النائب الدستورية والوطنية إنتخاب رئيس للجمهورية، ولا سيما بعد ثمانية أشهر على الشغور الرئاسي، فضلًا عن أن “من يتلكأ بحجج واهية يتحمل أمام جميع اللبنانيين مسؤولية إستمرار هذا الشغور.
– رابعًا، التنويه بالبيان الصادر عن المرشح جهاد أزعور الذي أكد في خلاله على إستقلاليته ويده الممدودة ليشمل الحوار كل المكونات والقوى السياسية، والشريكة في الوطن على قاعدة التلاقي لتحقيق إجماع وطني يحتاجه لبنان أكثر من أي وقت مضى، وتشديده على إعادة الإعتبار للدولة ومؤسساتها، وإلتزام الدستور، وإعادة وصل ما انقطع مع محيطنا العربي ومع دول العالم الأخرى.
– خامسًا، يجدد التكتل تأكيد قراره السابق التصويت للمرشح أزعور في جلسة 14 الحالي، كما يدعو نواب المعارضة جميعهم، خصوصًا الذين لم يتخذوا موقفًا حتى الساعة، إلى التصرف بحكمة ومسؤولية لإنجاز هذا الإستحقاق في هذه الجلسة بالذات، بدلًا من الإستمرار في الفراغ الرئاسي إلى ما شاء الله”.
مواضيع ذات صلة :
عودة إلى فرنجية وأزعور | مسؤولية الاعتدال والمسؤولية تجاهه | لا مرشح لفرنسا |