أسباب ترفع درجة حرارة هاتفكم الذكي.. احذروها
قد ترتفع حرارة الهواتف الذكية بشكل كبير، وقد تصبح هذه المشكلة خطيرة إذا ما وصل ارتفاع حرارة الهاتف لدرجة تؤلم الشخص الذي يحمله أو تسببت في أن يتوقف الهاتف عن العمل، ما قد يجعله مصدراً للخطر والحرائق، خاصة في فصل الصيف والأيام الحارة.
لماذا ترتفع حرارة الهواتف الذكية، وأين مصدر السخونة؟
عادةً ما تسخن الهواتف الذكية بسبب الإفراط في استخدام البطارية أو إجهادها أو ارتفاع درجة الحرارة المباشر بسبب عوامل الجو والتعرُّض للشمس أو حتى في حالات تلف وحدة المعالجة المركزية بالهاتف.
وعادةً ما تأتي الحرارة من: البطارية، أو وحدة المعالجة المركزية (CPU)، أو منفذ الشحن (charging port). كذلك عادةً ما يكون ارتفاع درجة الحرارة المستمر ناتجاً عن خلل في الجهاز، ولكن يمكن أيضاً أن يحدث بسبب مواطن الخلل في البرامج المخزّنة عليه.
لذا عندما يسخن الهاتف، انظر أولاً إلى البطارية، خاصةً إذا كانت الحرارة قادمة من الجزء الخلفي للهاتف. تعد بطاريات الليثيوم أيون الحديثة قوية للغاية، وهذا هو سبب سخونتها السريعة خاصة في أيام الصيف شديدة الحرارة.
وأحياناً قد تتسبب الحرارة في إخراج البطارية لمذيباتها العضوية، التي يمكن أن تشتعل من الحرارة الزائدة أو التعرض لأي شرارة.
فيما يلي، الأسباب الأكثر شيوعاً لسخونة الهاتف المحمول:
التعرُّض لأشعة الشمس المباشرة
سبب شائع لارتفاع درجة حرارة الهاتف هو تركه في ضوء الشمس المباشر. حتى لو تركت هاتفك في الشمس لفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف البطارية والتسبب في مشكلات أخرى في الأداء.
إجهاد وحدة المعالجة المركزية
إذا كانت وحدة المعالجة المركزية (CPU) في الهاتف الذكي محملة بشكل زائد وتعاني من فرط الإجهاد والعمل، فقد تتسبب هذه الوحدة في تسخين هاتفك من الداخل.
إذ تعد وحدة المعالجة المركزية هي العقل المدبر للهواتف الذكية، وهي تُستخدم لتشغيل العمليات والتطبيقات وكل وظائف الهاتف. وبالتالي إذا كانت وحدة المعالجة المركزية تحاول أداء العديد من المهام في وقت واحد وتم تشغيل أكثر من تطبيق ثقيل في خلفية الهاتف في وقتٍ واحد، فقد يبدأ في المعاناة من ارتفاع تدريجي في الحرارة قد يصل به إلى التسبب في تلف الهاتف.
خلل في البطارية أو كابل الشاحن
من الطبيعي أن يسخن الهاتف قليلاً أثناء الشحن، لأنها عملية مهمة ومعقدة. ومع ذلك، إذا ارتفعت درجة حرارة الهاتف الذكي بشكل مفرط، فقد يكون ذلك بسبب تلف في البطارية أو كابل الشحن.
وأحياناً قد تؤدي هذه المشكلة إلى تبعات خطيرة، إذ يمكن لارتفاع حرارة الهاتف الشديدة أثناء توصيله بمصدر كهرباء أن يسبب تماساً كهربائياً ومخاطر باندلاع الحريق.
إجهاد الهاتف بشكل مفرط
يمكن لسوء استخدام الهواتف الذكية أن يسبب ارتفاع درجة حرارة الجهاز وحتى تلفه. مثلاً، تؤدي زيادة سطوع الشاشة إلى الحد الأقصى وجمع العديد من التطبيقات والخلفيات ثلاثية الأبعاد إلى إجهاد أداء الهاتف.
إذا كان هاتفك يسخن بشكل منتظم ومتكرر بشكل لافت، فحاول تقليل سطوع الشاشة، وتقليل عدد التطبيقات المستخدمة، مع اختيار خلفية ثابتة للحفاظ على طاقة وكفاءة الهاتف.
الاستخدام المطول للهاتف
مثل كثير من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، فإن اللعب على الهاتف الذكي يجهد وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات إلى أقصى حد، مما يتسبب في توليد قدر كبير من الحرارة في الهاتف.
على الرغم من أن جلسات اللعب العرضية لن تتلف هاتفك، فإن عدة ساعات من اللعب المتواصل ستعمل على تسخين جهازك بشكل متكرر، ما يساهم في إتلاف البطارية.
فرط استهلاك محتوى الفيديو عالي الدقة
يعد بث مقاطع الفيديو المتواصل، مثلما يحدث عند تصفح تطبيقات مثل يوتيوب وتيك توك، أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت لساعات، ضاراً بكفاءة الهاتف الذكي بشكل خاص.
إصابة الهاتف بالبرامج الضارة أو الفيروسات
يمكن لأي من المشكلات المذكورة أعلاه أن يلحق الضرر بهاتفك، ولكن لا يوجد أي منها قوي بما يكفي مثل البرامج الضارة والفيروسات.
لأنه إذا التقط الهاتف إصابة ببرامج ضارة باستخدام تطبيق مزيف أو النقر على رابط مخادع، فقد تتعرض وحدة المعالجة المركزية والذاكرة في الهاتف للاختراق، مما يؤدي إلى تعطيل الأداء وتوليد قدر كبير من الحرارة.
عربي بوست
مواضيع ذات صلة :
صيف 2024… الأشد حرارة على الإطلاق | دولة تُسجّل أعلى درجات حرارة في آب منذ العام 1961! | ضبابٌ على المرتفعات… إليكم طقس الأيّام المقبلة |