“هرمون الحبّ” مفقود في عصر كورونا.. ما الحلّ؟
معروف أن ممارسة الجنس من أهم العناصر في حياة طرفي العلاقة، وأهميته لا تتوقف على المتعة فقط بل الأمر يتصل بالحياة العاطفية والصحية والقدرات العقلية.
وفي هذا السياق، يشرح الدكتور مرام حكيم (طبيب ومعالج نفسي عيادي) ان العلاقة العاطفية أو الزوجية لا تستمر بغياب الجاذبية الجنسية بين الطرفين. ويضيف، عبر وكالة “أخبار اليوم” أن امتناع الفرد عن الجنس يزيد من حدة الضغط والتوتر.
فلماذا تؤثر العلاقات الجنسية بهذا الشكل السلبي؟
يلفت د.حكيم الى أن السبب يعود الى غياب اللمس الذي هو أساس التفاعل الإنساني منذ الطفولة، قائلا: اللمس يؤدي الى فرز مادة “الإندورفين” التي تشكل مادة مهدئة للجسم بالإضافة الى مادة “الأوكسيتوسين” التي تسمى بـ “hormone d’amour” إن كان بين الأم وأولادها في سن الطفولة أو بين الشريكين في الحياة العاطفية في وقت لاحق.
ولكن في ظل التباعد الإجتماعي والخوف من كورونا، فإنّ السؤال البديهي: ما الحلّ للتعويض عن هذا الحرمان؟ يجيب د.حكيم: لا بديل عن الممارسة الجنسية لكن لا بد أن تتغير شكل العلاقة في عصر كوفيد. فالفيروس يسكن في السائل المنوي مما يؤدي الى انتقال العدوى الى الشريك الآخر. وبالتالي من المستحسن استخدام الواقي لتخفيف هذا الخطر، وعدم تقبيل الشريك أثناء العلاقة لأن الفيروس ينتقل أيضا عبر اللعاب.
ويختم د.حكيم داعيا لتوخي الحذر في العلاقات الجنسية خلال هذه الفترة وفي حال الإمتناع الكلي عن الممارسة ممكن اللجوء إلى إلهاء النفس عبر الهوايات و الرياضة.
مواضيع ذات صلة :
كلاب وقطط وجرذان.. ووهان تقترب من كشف أصل كورونا | ما الذي تعرفه عن متحور كورونا الجديد “الأكثر عدوى” المنتشر في أوروبا؟ | خبير روسي: فيروس كورونا أصبح موسميا |