عودة الاشتباكات العنيفة إلى مخيّم عين الحلوة
أفاد مراسل “هنا لبنان” بأنّ “حدّة الاشتباكات ترتفع في هذه الاثناء في مخيم عين الحلوة بسبب عدم التزام الجماعات الاسلامية وقف اطلاق النار وقد شنت هجوما على أحد مراكز “فتح” في البركسات، ما أدّى إلى حدوث عمليات كرّ وفرّ في المخيم ونزوح إلى المساجد”.
كما أفيد بسقوط قذيفة بعد حاجز الجيش عند المدخل الشمالي لتعمير عين الحلوة قرب مسجد الموصللي حيث يتحصّن نازحون من سكان المخيم.
وفي السياق، دعا دار الافتاء في صيدا بعد اجتماع ضم فعاليات المدينة إلى وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة مع الإبقاء على الاجتماعات مفتوحة.
وشهد المخيم اشتباكات متقطعة منذ ليل أمس رغم الاتفاق على وقف اطلاق النار .
وشهد المخيّم نهار أمس اشتباكات شديدة، ما ادى الى جرح شخص من أهالي حي عرب زبيد في المخيم كما اسفرت الاشتباكات عن مقتل مدني بالرصاص في منزله ببستان القدس في المخيم وتم نقله الى مستشفى الراعي في صيدا، فيما توفي المصاب احمد حسين جوهر في مستشفى الهمشري متاثراً بجراحه .
وتمّ استخدام “الأسلحة الثقيلة” في المواجهات”، كما علم بأن عددا كبيرا من الوحدات السكنية في المخيم تعرض لأضرار جسيمة.
إلى ذلك، أفادت “الأونروا” أمس عن مقتل 11 شخصاً وإصابة نحو 40 آخرين وتضرر مدرستين واضطرار أكثر من 2000 شخص على الفرار خلال الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
مواضيع ذات صلة :
أسبوع على اشتباكات عين الحلوة: 15 قتيلًا وأكثر من 150 جريحًا.. ولا حلول! | عودة الهدوء الحذر الى عين الحلوة | مخيم عين الحلوة يغلي مجدداً.. وميقاتي: ما يحصل إهانة للدولة اللبنانية |