فتح وحماس: لضرورة تثبيت وقف النار في عين الحلوة
اتفقت حركتا فتح وحماس على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بعد أسبوع من المواجهات الدامية.
وفي السابع من أيلول الجاري، اندلعت اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات متشددة في المخيم، وقد أسفرت المواجهات التي استمرت بشكل متقطع منذ الخميس عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 85 آخرين بجروح.
وأتت هذه المعارك بعد أسابيع من مواجهات كانت قد اندلعت في نهاية تموز واستمرت خمسة أيام بين الطرفين. وأسفرت عن مقتل 13 شخصاً بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ابو اشرف العرموشي في كمين، وهدأت بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.
وخلال الأيام الماضية، عُقدت اجتماعات عدة بين فصائل فلسطينية ومسؤولين لبنانيين.
ودفع التصعيد الأخير بحركتي فتح وحماس إلى إرسال مبعوثين إلى لبنان هما عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس التي لم تشارك في المعارك على الأرض.
وإثر لقاء عقد ليل الثلاثاء في السفارة الفلسطينية في بيروت، أعلنت الحركتان في بيان مشترك فجر الأربعاء الاتفاق على “الالتزام الكامل بتثبيت وقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه الاثنين إثر لقاء جمع ممثلين عن الفصائل بالمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وضرورة “تسليم المطلوبين المتهمين” باغتيال القيادي في فتح.
وأكدت حركتا فتح وحماس على “الاستمرار بالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة”.
مواضيع ذات صلة :
“ليست دقيقة”.. الخارجية القطرية تُعلّق على انسحابها من الوساطة في غزة! | قطر تنسحب من مفاوضات وقف إطلاق النار.. ماذا يعني ذلك ولماذا؟ | رد رسمي من حماس بشأن مصير الضيف! |