حذر وترقّب في عين الحلوة مع انتشار القوّة المشتركة
يسود مخيّم عين الحلوة حالاً من الترقّب والحذر قبل موعد انتشار عناصر القوة الأمنية المشتركة عند مداخل تجمّع المدارس تمهيداً لإخلائها من المسلحين وتسليمها لادارة الأونروا، في إطار مقرّرات هيئة العمل الفلسطيني المشترك من أجل عودة الحياة الى طبيعتها داخل المخيّم.
في وقت تأثّرت الحركة في صيدا حيث فضّلت عدد من المدارس المجاورة والمحيطة بالمخيّم تقليص ساعات دوامها وصرف طلابها الى منازلهم تحسباً، فيما أرجأ اهالي معتقلي ملف أحداث عبرا اعتصامهم الذي كان مقررا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد الزعتري.
وتبقى الأنظار على عين الحلوة ومدى نجاح خطوة اليوم التي من شأنها سحب فتيل التوتر مجدداً داخل المخيّم بانتظار استكمال انجاز ملف المطلوبين.
إلى ذلك سمع صباح اليوم، صوت اطلاق نار عند سوق الخضار داخل مخيم عين الحلوة، نتج عنه اصابة احد الأشخاص تم نقله الى مستشفى “النداء الإنساني” داخل المخيم، ومن ثم الى مستشفى خارج المخيم للمعالجة.
كما تردّدت معلومات عن هروب عناصر من المجموعات الاسلامية الى خارج المخيم فيما لم يصدر أي تأكيد او نفي من أي جهة فلسطينية او لبنانية.