طهران تتعهد بالرد لمقتل العالم النووي محسن فخري زادة
قال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الجمعة، إن إيران تحتفظ بحق “الانتقام من العدو” على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
ولفت موسوي إلى أن “يد أميركا والكيان الصهيوني ومجاهدي خلق تقف بوضوح خلف عملية اغتيال العالم فخري زاده”، مؤكداً أن “جريمة اغتيال فخري زاده لن تمنع إيران من المضي في طريق التقدم والتطور السلمي”.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة، أكدت مقتل زادة، بعد وقت وجيز من استهدافه قرب العاصمة طهران.
وقالت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان أورده الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي، إن محسن فخري زاده، الذي تولى رئاسة منظمة البحث والتطوير التابعة لها، أصيب “بجروح خطرة” بعد استهداف سيارته من قبل المهاجمين واشتباكهم مع مرافقيه.
وأشارت الى أنه توفي في المستشفى بعدما حاول الفريق الطبي انعاشه.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل زاده، رئيس مؤسسة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع”.
وأوضحت أنه أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني و”الإرهابيين”، أصيب العالم بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
من جابه، تعهد حسين دهقاني، المستشار العسكري لخامنئي، بـ”استهداف” قتلة زادة، قائلا في تغريدة: “سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم”.
مواضيع ذات صلة :
ألمانيا: اغتيال العالم النووي الإيراني يزيد الوضع في المنطقة تعقيداً |