الكتائب: لبنان ليس حقل تجارب ولا صندوق بريد ولا ورقة تفاوض بيد أحد
أكد المكتب السياسي الكتائبي على ضرورة تطبيق القرارات الدولية والعودة إلى ما جاء في المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين، بعد مناقشة تطوّر الأحداث في قطاع غزّة ومشاهد الدمار وقتل المدنيين المرفوضة والمدانة.
واكد حزب الكتائب، بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب سامي الجميل، أن “لبنان ليس حقل تجارب ولا صندوق بريد ولا ورقة تفاوض بيد أحد”، مشيرا إلى أنه “آن الأوان لوطننا أن يرتاح من الصراعات والحروب المدمّرة، لذا، يرفض حزب الكتائب جرّ حزب الله لبنان إلى حرب جديدة نصرة لأهدافه وأحلام راعيه الإقليمي”.
واعتبر “الكلام الصادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي أقرّ فيه رسميًا أن قرار الحرب ليس بيد الحكومة ورئيسها، بمثابة إقرار رسمي بسقوط مرجعية الدولة في قرار السلم والحرب بيد “حزب الله”.
واشار حزب الكتائب الى أن “القوى الشرعية وقوات حفظ السلام مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتشدّد لناحية عدم خرق اتفاقية الهدنة والقرار 1701 ومنع المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم من استعمال أرض الجنوب لعمليات الاستفزاز والرسائل”.
وعبّر الحزب عن “حزنه العميق لاستشهاد المصوّر الصحفي عصام عبدالله وإصابة عدد من الصحفيين الذين تعرّضوا أثناء قيامهم بواجبهم المهني لقصف إسرائيليّ والذي يشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية”.
وأكد “رفضه لممارسات التضييق والتنمّر التي يتعرّض لها الجسم الإعلامي من قبل عناصر قوى الأمر الواقع في الجنوب في مشهد أقل ما يقال فيه إنه مؤسف ويعبّر عن حال البلاد المخطوفة منذ سنوات”.
وتوجّه إلى “أهلنا في الجنوب، ونقول لهم إننا نسمع صرختكم ونحسّ وجعكم ونعي قلقكم، فأنتم لستم بمفردكم لأنّ لبنان كلّه معكم يرفض الحرب والدمار والتهجير والمغامرات العبثية”.
مواضيع ذات صلة :
وفد كتائبي يزور السفير البابوي | الكتائب: أي مقترحات حلول لا بد أن تحصر السلاح بيد الجيش اللبناني | الكتائب: للتخلي عن المواقف الكلامية واستصدار موقف واضح من “الحزب” لوقف إطلاق النار! |