جولة باسيل مستمرة… وبعد لقائه جنبلاط: نحن بمواجهة حرب أكبر من لبنان
في اطار جولته التشاورية على القيادات اللبنانية للبحث في سبل الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية لبنان، زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل السراي الحكومي حيث التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.
كما زار لاحقًا كليمنصو حيث التقى النائب السابق الرّئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
واعتبرا باسيل بعد الاجتماع، انه “وجد الكثير من نقاط التفاهم مع وليد جنبلاط والحرص على مواضيع اساسية اولها تأييد قضية الشعب الفلسطيني وحق لبنان بدفاعه عن نفسه لكن مع بذل كل الجهود لتجنيب لبنان واللبنانيين الحرب التي يهددوننا بها وكي لا يكون هناك سبب كي يحملنا احد مسؤوليتها”.
وأضاف، “نجد ان الظرف اليوم يحتم علينا العمل اكثر على تفاهم وطني يحفظ الوحدة الوطنية ويؤدي الى اعادة تكوين السلطة بانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة”.
وقال باسيل: “تداولنا بمواضيع كثيرة اخرى نترك الحديث عنها لوقت لاحق لكن اعتقد اننا نستطيع ان نكون سويا لنتساعد ونكون صوت العقل والحريصين على البلد وعلى بعضنا البعض لأننا اليوم بمواجهة حرب اكبر من لبنان علينا ان نحمي البلد منها”.
ومن جهته اعتبر جنبلاط، ان “القواسم المشتركة مع التيار والوزير باسيل كبيرة وفي طليعتها كيف نستطيع ان نوفر على البلاد اتساع الحرب ويعني ذلك ان نكون سويا صوتا واحدا لنصح بعض القوى في هذا الاطار لان الحرب قد تندلع من جهة اسرائيل اما من جهتنا فعلينا ان نضبط الامور بالتشاور ونصح الاخوان في حزب الله ان تبقى قواعد الاشتباك كما هي”.
وأشار الى، اننا “لاحظنا ان بعد الفصائل في الجنوب تنتشر ونحن نتمنى ان يكون الانتشار تحت امرة ووصاية حزب الله لان بغير ذلك سنذهب الى المجهول”.
وحول رئاسة الجمهورية، أكد جنبلاط، ان “اذا أمكن ان نتفق على الاسم فلا مانع لدينا وليس لدينا إسما محددا ونحن لم نناقش موضوع رائسة الاركان لان اليوم مصير لبنان على المحك بسبب ما يجري في المنطقة”.
مواضيع ذات صلة :
مبادرة كنعان لترتيب البيت البرتقالي لم تلقَ التجاوب… ماذا عن جديد المفصولين والمعارضين؟ | باسيل يحذر من استبدال الشعب اللبناني بالنازحين! | “العشق الممنوع”.. باسيل يهزّ شباك الحزب مجدداً بحثاً عن الودّ! |