باسيل: لمنع استخدام لبنان كمنصّة لشن هجمات تجرّنا إلى الحرب
أكد رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل أنه “حملتُ إلى من تشاورتُ معهم مجموعة أفكار وليس مبادرة ورأيت أنه من الضروري أن يجري حولها تفاهم وطني لأنّها تساهم بمساعدتنا على مواجهة الحرب الكبيرة الجارية وتؤمّن حماية لبنان ووحدته”.
وأضاف باسيل: “لمستُ أن هناك تفاهماً على الأفكار بنسبة عالية جداً أقلّه من الجهات السبع التي التقيتها على أمل توسيع التفاهم ليشمل الأفرقاء الذين لم نلتقِ بهم بعد”.
ودعا باسيل “للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وحقَّه في دولته ومقاومته في وجه آلة القتل والتدمير الاسرائيلية وللمطالبة بفتح تحقيق دولي حول احداث غزّة ومحاسبة اسرائيل على جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.
وأكد رئيس “التيار” “حق لبنان بالدفاع عن نفسه بوجه أي اعتداء تقوم به إسرائيل وضرورة حماية بلدنا ومنع استخدام أراضينا كمنصّة لشن هجمات تجرّ لبنان إلى الحرب ومنع الانزلاق إليها”.
وطالب باسيل بالإسراع في إعادة تكوين السلطة تحت عنوان “التوافق الوطني” عبر انتخاب رئيس إصلاحي جامع بالتفاهم والا بالانتخاب في جلسة مفتوحة وتسمية رئيس حكومة مع حكومة وحدة وطنية تنفّذ برنامج الإصلاحات المطلوبة واللازمة.
وفي موضوع النازحين السوريين، قال باسيل: “أبلغت بالتفصيل رئيس الحكومة أن اجهزة الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية بإمكانها أن تتخذ إجراءات محدّدة ذكرتها له، من شأنها الحدّ من تدفق المزيد من النازحين وضبط أوضاع الموجودين منهم ومنعهم من مخالفة القوانين ومعاقبة من يقوم بذلك. وكذلك تم الإتفاق مع الكتل على دعم البلديات في ضبط الأوضاع داخل نطاقها وسنحاول القيام بعمل مشترك لهذه الغاية”.
وأشار باسيل إلى ان “التيّار الوطني الحرّ منفتح على أي مبادرة أو حوار منتج ينهي الفراغ في المؤسسات ويعيد للدولة حضورها وهيبتها ودورها ويوفّر شروط الوحدة الوطنية كضامن أساسي في مواجهة الأحداث والأخطار من حولنا”.
مواضيع ذات صلة :
الحكومة تبدأ بخطة أولية لإعادة الإعمار … فما هي تفاصيلها ؟ | كم بلغ عدد الشهداء والجرحى منذ بدء الحرب؟ | تفاؤل وهمي والحرب تتصاعد |